وصف السفير عبد الرؤوف الريدي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية زيارة الرئيس مبارك المرتقبة إلي واشنطن بأنها زيارة مهمة تأتي في توقيت مناسب حيث تشهد المنطقة تحولات وتحديات بالغة الخطورة.
وقال الريدي إن الزيارة تأتي بعد مرور عدة سنوات لم يقم فيها الرئيس مبارك بزيارة واشنطن في عهد الإدارة السابقة,مشيرا إلي أن الزيارة المقررة خلال شهر أغسطس الحالي تجئ في الوقت الذي تعبر فيه إدارة الرئيس أوباما عن تقديرها للدور المحوري لمصر ومكانتها في المنطقة كعامل وشريك أساسي في عملية السلام.
وتوقع الريدي أن تشهد هذه العلاقات في عهد مبارك-أوباما تحولات وتطورات متقدمة في إطار الدور المهم لمصر في المنطقة.