سؤال يتردد بعد مقتل بن لادن, هل معقول أن يسكن في هذا القصر الفخيم وعلي بعد خطوات من الاكاديمية العسكرية الباكستانية وفي منطقة يسكنها العديد من العسكريين ومنطقة عسكرية بها الكثير من المعسكرات , علي سبيل المثال كأنه يسكن في مصر الجديدة أو في مدينة نصر ولا تعرف المخابرات الباكستانية طوال ست سنوات سكان هذا القصر؟؟!!!, خاصة وان هذا القصر المريب الفخم محاط باسوار شاهقة ويعيش فيه ناس بلا تليفون وبلا انترنت ويحرقون زبالتهم بانفسهم.أنها مظاهر تثير فضول الشخص العادي فما بالك بمخابرات دولة شبه عسكرية مثل باكستان…. هذا التحليل معناه أن المخابرات الباكستانية كانت علي علم بمكان بن لادن طوال هذه السنوات, وأن تصريحات برويز مشرف بخصوص مقتل بن لادن منذ سنوات كانت للتمويه, فهل كانت هذه المخابرات أيضا علي علم أو تورطت في محاولة قتله؟.
هناك سيناريوهات عدة يمكن تخمينها في هذا الاطار:
اولا: قد يكون تسريب مكان بن لادن تم بتوافق باكستاني ودول شرق أوسطية لاخفاء علاقة هذه الدول به في هذه الفترة القلقة في منطقة الشرق الأوسط.
وثانيا قد تكون الدولة الباكستانية تعرف مكانه بالفعل طوال هذه السنوات ولم تخنه ولكن الامريكيين بالفعل هم الذين اكتشفوا مكانه وقتلوه.
وثالثا: قد يكون تسريب مكانه جاء لدعم ترشيح اوباما لفترة رئاسة ثانية,بمعرفة احدي دول منظمة المؤتمر الإسلامي.
ورابعا: قد يكون اكتشاف مكان بن لادن هو نتيجة طبيعية لنهاية تحالف الدكتاتورية والإرهاب في الشرق الأوسط, وبعد موجة هذه الثورات كان لا بد أن يسقط الرمز الأهم الذي يجسد هذا التحالف.
وخامسا: قد يكون هناك سيناريو آخر لا أعلمه وربما يكشفه المستقبل.