تناول برنامج من قلب مصر تقديم لميس الحديدي علي قناة نايل لايف أحداث الإسكندرية والوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التي قام بها كل من المسيحيين والمسلمين في أماكن متفرقة.
تحدث د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع في مداخلة هاتفية عن نقاط الخلل الموجودة في البنية المصرية التي يقوم الإرهاب باستثمارها ضد الوحدة الوطنية مما يحدث هذه العمليات الآثمة ومطالبا بعلاج الخلل الموجود وتوحيد صفوف الشعب ومؤكدا أن هذا هو الوقت المناسب لطرح مطالب الأقباط لنيل حقوقهم.
وتحدث أيضا في مداخلة هاتفية اللواء/ علي سامح أمين سر لجنة الأمن القومي بمجلس الشوري قائلا إن ما حدث بالإسكندرية عمل إرهابي ولا يمكن ربطه بمطالب الأقباط.
وأعلن خلال الحلقة المهندس نجيب ساويرس عبر اتصال هاتفي مكافأة مليون جنيه لمن يدلي بأي معلومات عن مرتكبي حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية, مؤكدا علي التلاحم الذي حدث بين المسلمين والمسيحيين والذي لم يحدث منذ فترة طويلة بعد الأحداث المؤسفة التي حدثت.
تحدثت مني ذو الفقار عضوة المجلس القومي لحقوق الإنسان عن مشروع قانون ضد التمييز والذي أعدته للمجلس للعمل علي تكافؤ الفرص بين المواطنين ورفض التمييز ضدهم في أي من مؤسسات الدولة كما يهدف لمراقبة تنفيذ القانون بشكل عام ومنع أي انتهاكات ومعاقبة دعاة التمييز, وذلك عن طريق مفوض عام يقوم بمراقبة وتنفيذ القانون حيث يذهب للمؤسسات لإصلاح الخطط تدريجيا وإذا وجد خلل ولم يتم إصلاحه في هذه الحالة تفرض علي المؤسسة غرامات أو عقوبات ووظيفة المفوض العام لا تتعارض مع اختصاصات أي جهة, فجزء من جهود القانون تغيير أفكار المجتمع, وعند تطبيقه نبذل مجهودا لتغيير أفكار المجتمع لأنها تأخذ وقتا طويلا وبذلك يصبح التشريع هو المدخل الثقافي للمجتمع, مؤكدة أن دولا أوربية كثيرة منها إنجلترا سبقتنا في إقرار مثل هذا القانون.