أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشيليت والمستشارة الخاصة للأمم المتحدة بشأن منع الإبادة الجماعية، أليس نديريتو، عن قلقهما العميق بشأن خطاب الكراهية الذي يغذي العنف ضد المدنيين، في اشتباكات طويلة الأمد بين جماعة إم 23 المتمردة والقوات الحكومية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ودعت المسؤولتان البارزتان إلى وقف تصعيد الهجمات ضد المدنيين على الفور وشددتا على “أن يحترم جميع الأطراف القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأشارت المسؤولتان الأمميتان إلى أن خطاب الكراهية و”التحريض على التمييز أو العداء أو العنف على الصعيد الوطني” – الموجه تحديدا ضد المتحدثين بلغة كينيارواندا – كان عاملا مهما، حيث اتهمت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم حركة إم 23.
قالتا إن “خطاب الكراهية يغذي الصراع من خلال تفاقم انعدام الثقة بين المجتمعات. إنه يركز على الجوانب التي لم تكن ذات أهمية في السابق، ويغذي خطاب ’نحن ضدهم‘ ويقوّض التماسك الاجتماعي بين المجتمعات التي عاشت معا في السابق.”