بحث وزير الخارجية أحمد أبو الغيط مع مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي السفير رمضان العمامرة الجهود المصرية لمحاولة تحقيق الاستقرار في كل من دارفور, الصومال, والوضع في جنوب السودان عموما, كما استعرض المساهمات المصرية في عمليات حفظ السلام الأفريقية والتي تتكلف خلالها الكثير من الجهود لإعداد الكتائب والسرايا المصرية التي تحتفظ بسمعة مرموقة في حفظ السلام.
صرح بذلك السفير حسام زكي المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية, وأضاف أن الوزير تناول الأنشطة المصرية لدعم هيكل السلم والأمن الأفريقي من خلال تفعيل لواء الشمال الأفريقي بالقوة الأفريقية الجاهزة, وإطلاق آلية الإنذار المبكر.
كما تم بحث المقترح المصري بتأسيس مركز أفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات, والذي تستطيع مصر من خلاله تقديم الدعم لأشقائها الأفارقة في عمليات بناء السلام, وتحقيق التنمية المؤسسية وإعادة تأهيل البنية التحتية.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم التباحث وتبادل وجهات النظر حول التطورات الراهنة علي صعيد استعادة الاستقرار في دارفور والسودان عموما وارتباطه باستقرار دول الجوار, من خلال مقاربة شاملة للشأن السوداني مما يحفظ للسودان وحدته وسيادته علي كامل أراضيه, بالإضافة إلي فرص تحقيق السلام واستعادة علاقات حسن الجوار في منطقة القرن الأفريقي.