فقد مواطنو محافظة الوادي الجديد الأمل في عودة قطار الخارجة باريس الأقصر قنا بعد توقفه لأكثر من 7 سنوات بالرغم من كونه الطريق الوحيد التي كانت تشجع المواطنين للعمل داخل المجتمعات الجديدة علي جانبي خط السكك الحديدية حيث تتوافر الأراضي الزراعية التي يمكن أن يستفيد منها شباب الخريجين بزراعتها كما تنتشر محاجر الرخام والجرانيت الجيد.
ويبدو أن وزارة النقل تعمل في واد آخر وأن الحكومة لاتضع خطة متكاملة لخدمة الاستثمار في الوادي الجديد تلتزم بها كل وزارة.
ويذكر أن رحلات القطار قد بدأت في أواخر التسعينيات وكانت مخصصة لنقل البضائع خاصة فوسفات الوادي الجديد كذلك الركاب من محافظة الوادي الجديد وإلي قنا ثم نقل الفوسفات إلي ميناء سفاجا وتصديره لخدمة متبادلة بين الواحات ومحافظات الصعيد والعاملين بمشروع فوسفات الوادي الذي يعتبره أبناء المحافظة وش السعد لأنه السبب في تشجيع الشباب في العمل بالمشروع وزواجهم واستقرار الكثير من الأسر بعد العمل ويقول ضاحي السيد أحمد أحد موطني القري المستفيدة: إننا في حاجة بتدخل قوي لعودة القطار واستمرار رحلاته بين الخارجة وباريس والأقصر وقنا والعكس,ويتساءل لماذا إهدار المليارات علي هذا المشروع ثم توقف ولم يستفد منه؟وإذا كان هذا المشروع لم يحقق جدوي اقتصادية فلماذا تم تنفيذه من الأساس دون الدراسة التي تضمن نجاحه من عدمه؟
ويضيف محمود غريب مواطن من مركز باريس: إن محافظة الوادي الجديد مستقبلها قادم وأن القطار سيعمل علي زيادة عدد السكان في المجتمعات والقري المطلة علي خط السكة الحديد.
وقال إبراهيم أحمد علي: إن هناك علامة تعجب حول توقف الرحلة والتقاعس عن إتاحة السبل المختلفة لدعم مسيرة التنمية والاستثمار بالوادي الجديد.