أكد جون فيلكس باجانون سفير فرنسا لدي مصر أن اختيار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمصر لتوجيه خطابه للعالم الإسلامي في الرابع من شهر يونيو المقبل يعكس الثقة التي يوليها المجتمع الدولي لمصر.
ووصف السفير اختيار أوباما بأنهمهم وحكيمحيث إن دور مصر المركزي في التوازنات الأستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط واضح.
وقالإن هذا الدور قد ظهر جليا خلال الأزمة الأخيرة التي شهدها قطاع غزة حيث كانت مصر الدولة الوحيدة التي تتحدث مع جميع الأطراف سواء مع السلطات الإسرائيلية أو مع الفصائل الفلسطينية.وفيما يتعلق بتوقعات أوربا وخاصة فرنسا بالنسبة لمستقبل السلام في الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة في ضوء اللقاءات التي يعقدها الرئيس الأمريكي مع زعماء عرب ومسئولين إسرائيليين.قال السفير إننا في فترة تشهد إعادة النظر من قبل الإدارة الأمريكية وكذلك حكومة إسرائيل ونحن ننتظر ما ستسفر عنه هذه المرحلة ,وأشار إلي أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كان قد أعرب بشرم الشيخ عن أمله في أن يكون 2009 عاما للسلام وذلك انطلاقا من اقتناعه بوجود فرصة لتحقيق السلام, ولابد من استغلالها من أجل تحقيق تقدم خلال العام الجاري.وأضاف أن بلاده أكدت بصراحة للإ سرائيليين أن السلام لن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولتين وبالتالي لابد وأن يشهد عام 2009 إقامة الدولة الفلسطينية.