ربط نواب مجلس الشعب عمدا بين الممارسات الإسرائيلية الإجرامية التي تستهدف مقدسات المسلمين (المسجد الأقصي) وبين الأحداث الطائفية وترميم المعبد اليهودي في مصر. حيث قال الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في بيان مشترك مع لجنة الشئون العربية: نقول للكونجرس الأمريكي أين لجنة الحريات التي تبعثون بها إلي الدول إذا وقع حادث طائفي عابر؟ (!!) فما بالكم اليوم والعقائد السماوية يجري العدوان عليها والعبث بها والمشاعر الدينية تتم إهانتها وتجاهل قيمتها. وطالب أحد النواب (تيار ديني) بالإفراج عن المعتقلين جراء المظاهر لنصرة المسجد الأقصي, وطالب علي ناصر عضو مجلس الشعب بطرد الدكتور زاهي حواس لأنه قال إنه صرف 15 مليون جنيه علي المعبد اليهودي وإقامة احتفالات ضمن عربدة وخمور.
التقط الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أطراف الحديث قائلا: إنه لا خلط بين جرائم إسرائيل وترميم الآثار اليهودية في مصر. لكنه لم يكمل حديثه بسبب إصرار النائب محمد خليل قويطة علي الحديث في الموضوع الأمر الذي آثار غضب الدكتور فتحي سرور.
قال مفيد شهاب وزير الشئون البرلمانية إن الاعتقالات لم تكن للدفاع عن المسجد الأقصي. وإنما تمت للحد من الخلل والأمن. وقال إن مصر ترمم وتصلح كافة الآثار بها. وأشار إلي تضامن د. زاهي حواس مع المشاعر الغاضبة بكونه ألغي احتفال بافتتاح المعبد اليهودي ليعلن احتجاج مصر علي التصرفات الإسرائيلية التي تتم في القدس.