قال عبدالله جول رئيس تركيا خلال زيارته لمصر إن العلاقات الاقتصادية شهدت بين البلدين طفرة كبيرة بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة مما أدي إلي نمو التبادل التجاري بين البلدين وتزايد عدد الشركات التي ترغب الاستثمار في مجالات صناعية وزراعية,جاء ذلك من خلال الندوة التي نظمتها السفارة التركية بالقاهرة بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري-التركي عن التعاون التجاري والاقتصادي بين تركيا ومصر.
طالب جول المستثمرين ورجال الأعمال الأتراك بالاستثمار في مصر والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية في المستثمرين كما طالب جول بزيادة الرحلات الجوية والملاحية بما يخدم حركة التجارة وزيارة الوفود من القطاع الخاص والحكومي بين البلدين.
من جانبه قال الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار إن التبادل التجاري بين مصر وتركيا يتوقع أن يصل إلي5مليارات دولار سنويا خلال الثلاث سنوات القادمة وأرجع ذلك إلي التوجه الإصلاحي الذي تتبناه الدولتان.
ورحب الوزير بالاستثمارات التركية بمصر وطالب رجال الأعمال الأتراك بزيادة استثماراتهم في قطاع البنوك لما لتركيا من خبرة في هذا المجال.
وأشار إلي توقيع اتفاقية لإنشاء منظمة صناعية تركية في مدنية السادس من أكتوبر علي مساحة مليوني متر مربع وتصل تكلفتها 4مليارات جنيه مصري وينتظر أن يعمل بها 150شركة ومصنعا وتحقق استثمارات بقيمة ملياري دولار وتوفر 22ألف فرصة عمل جديدة.
قال محيي الدين إن هناك زيادة في الاستثمارات التركية بمصر تتوزع علي124شركة منها121 شركة في قطاعات الصناعة مشيرا إلي أنه تم الانتهاء من دراسة جدوي لعدد126شركة جديدة منها67شركة في صناعة الغزل والنسيج والأقمشة والباقي في مجال الخدمات.
أكد أهمية تواجد تركيا علي خريطة مصر الصناعية واحتلالها المركز التاسع والعشرين في قائمة الاستثمارات الأجنبية بمصر.
من جانبه أكد خالد الميقاتي رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الأعمال أنه تم توقيع اتفاقية مع جمعية شباب الأعمال التركية تهدف إلي تبادل المعلومات والوفود التجارية بين الجانبين وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.