كان ملف السجون له اهتمام واسع في إطار متابعة وطني لهذا الملف المهم, ففي عدد وطني بتاريخ 1972/5/7 قدم المحرر عادل كامل حوارا مفتوحا بعنوان 3000 سجين مخدرات, حيث أشار الحوار إلي أن البعض يعتبر تعاطي المخدرات مظهرا من مظاهر الرجولة علي الرغم من أنه يؤدي للإصابة بالأمراض المختلفة.
في أوائل السبعينيات قدمت الجريدة عدة تحقيقات منها تحقيق عن حياة السجون المصرية, أكد فيه أن السجون تطورت رسالتها من التأديب والتعذيب إلي الإصلاح والتقويم الاجتماعي, وإدخال الدولة للحرف وأنواع مختلفة من الصناعة مثل الغزل والنسيج, النجارة والسجاد.
بتاريخ 1973/8/19 قدم المحرران أحمد حياتي وبديع إسكندر تحقيقا بعنوان مؤسسات الأحداث.. تتحول إلي ثروة, تناول التحقيق اهتمام الدولة برعاية الأحداث, وما توفره من معسكرات صيفية للتدريب وتنمية المهارات.
بتاريخ 1974/5/5 قدمت إيفلين عشم الله تحقيقا بعنوان الأحداث المشردون, وتناول الأحداث المشردين, وضرورة إعادة النظر في نظام مؤسسات الرعاية والعمل علي إعادة تأهيل هؤلاء قبل فوات الأوان حتي لا يصبحوا مجرمين في المستقبل.
بتاريخ 1974/5/12 قدم المحرر أحمد حياتي تحقيقا بعنوان الحياة.. وراء القضبان تناول التحقيق السجون وتطويرها وتخصيص أجور يومية للسجناء تصل إلي 40% في الأرباح الخاصة ببيع المنتجات التي يقومون بصناعتها مثل النجارة والغزل والنسيج, كذلك برامج محو الأمية وتوفير الكتب الدراسية المجانية, وأيضا استصلاح 6000 فدان بمنطقة القطا التابعة لسجن طرة علي أحدث النظم العالمية للزراعة.
وبتاريخ 1974/6/30 قدمت المحررة فتحية السعيد تحقيقا بعنوان سجين في إجازة, تناول التحقيق نزلاء السجون في إجازة لأول مرة دون رقابة لمد 48 ساعة لمقابلة أسرهم وذلك لحسن السير والسلوك, وهي لأول مرة تطبق في السجون المصرية إعطاء تصريح للقضاء علي المشاغبات داخل السجون.