صرح القسم الصحفي بالمفوضية الأوربية بالقاهرة بأن جيرزي بوزيك رئيس البرلمان الأوربي بعث تعازيه ودعمه لأسر الضحايا الذين سقطوا في عملية تفجير سيارة ملغومة خارج كنيسة القديسين بالإسكندرية, والذي أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة 90 آخرين علي الأقل.
وقال بوزيك: يتملكني حزن شديد بأن مسيحيي مصر دفعوا حياتهم أثناء احتفالهم بالعام الجديد. إنني أدين هذا الهجوم بأشد العبارات الممكنة, ونيابة عن البرلمان الأوربي أدعو المسلمين والمسيحيين في مصر إلي الهدوء والتفاهم وأتمني أن يجلب عام 2011 السلام والوئام بين الطوائف الدينية في هذا البلد. ويجب علي مصر أن تضمن الحماية للأقلية المسيحية. وأضاف: يشعر البرلمان الأوربي بالقلق الشديد إزاء هذه التطورات, إننا ندافع بقوة عن حقوق الإنسان, بما في ذلك الحرية الدينية
ومن جانبها أدانت كاثرين أشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوربي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوربية, دون تحفظ الهجوم علي المصلين الأقباط الأبرياء, وأعربت عن تعاطفها العميق مع أسر وأصدقاء الضحايا. وقالت لا يوجد أي مبرر لهذا الهجوم, حيث يجب حماية حق الأقباط المسيحيين في التجمع والعبادة بحرية.
وصرح المسئول الصحفي بسفارة سويسرا بالقاهرة بأن الاتحاد الفيدرالي السويسري التابع لوزارة الشئون الخارجية (FDFA) أدان الهجوم الذي نفذ في ليلة رأس السنة. وقال إن الاتحاد يدين بأشد العبارات الممكنة الهجوم علي الكنيسة القبطية في الإسكندرية, التي قتل فيها أكثر من 23 شخصا وأصيب أكثر من 90 شخصا, بعضهم حالته خطيرة جدا, وأعرب عن تعاطفه العميق مع أسر الضحايا وتمني الشفاء السريع للذين أصيبوا, وقال إن مثل هذه الهجمات ليس لها مبرر علي الإطلاق, ومرة أخري ندد بشدة بقتل الأبرياء باسم معتقدات بعض المتطرفين هنا أو هناك.