…عشر عذاري أخذن مصابيحهن…وكان خمس منهن حكيمات…فأخذن زيتا في آنيتهن…دخلن معه إلي العرس وأغلق الباب(مت25:1-13)
دميانة المجاهدة الساهرة والراهبة,تمثلت بالعذاري الحكيمات أولئك اللاتي نلن تطويبا من فم الرب لأن مصابيحهن كانت عامرة بالزيت,وماهو هذا الزيت إلا ثمار الروح القدس الذي يظهر في الأعمال الصالحة.
دميانة الراهبة أسست نظاما رهبانيا جديدا قوامه حياة الشركة,ولا مبالغة إذا قلت أنها في ذلك سبقت الأنبا باخوميوس أب الشركة في وضع النظام التعبدي الجديد في الرهبنة.ألم يكن وجودها مع صاحباتها الأربعين عذراء مظهرا للشركة!! وعن كنيستها في منطقة الزعفران بسمنود حدث أن القديسة هيلانة والدة الملك البار قسطنطين حين سمعت بسيرتها وبخبر استشهادها مع رفيقاتها في عصر دقلديانوس الإمبراطور الوثني,آثرت أن تتبارك منها فسافرت إلي تلك البقعة, وإذ وجدت أجسادهن وضعهتها في أكفان غالية,ثم بنت كنيسة دشنها علي اسمها البابا ألكسندروس وهو التاسع عشر في عداد بطاركة الكنيسة المرقسية(312-328) كان ذلك في الثاني عشر من الشهر القبطي بشنس,ولذلك فقد احتفلنا بهذا التذكار مع كنيستنا القبطية الثلاثاء الماضي.
e.mail:[email protected]