أدان البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان أمام حوالي 300 رجل دين من العالم-الإرهاب الديني ووحشيته التي لا رحمة فيها -بقوله : نعرف أن للإرهاب في أغلب الأحيان دوافع دينية, وأن الطابع الديني للهجمات يستخدم لتبرير وحشيته التي لا رحمة فيها, علي أساس أنه يمكن إلغاء قواعد القانون لحساب عمل خير, والديانة هنا ليست في خدمة السلام بل لتبرير العنف.
وتابع:إن المشاركين في اللقاء الأول الذي عقده البابا يوحنا بولس الثاني في 1986 ,أرادوا أن يقولوا, ونكرر ذلك بقوة وحزم كبير, إنها ليست الطبيعة الحقيقية للدين, بل تنكرا له ويساهم في تدميره.
ويلمح البابا بذلك إلي أعمال العنف التي يرتكبها أتباع كل الديانات الذين يرفضون بناء مراكز عبادة أو الإقرار باعتناق أفراد غير دياناتهم وغيرها.