اختتم أمس المؤتمر الوطني الثاني لمناهضة التمييز الديني الذي نظمته مجموعة مصريون ضد التمييز الديني تحت عنوان التعليم والمواطنة والذي أقيم بمقر حزب التجمع علي مدار يومين, تعرض خلالهما للتمييز الديني في التعليم, بمشاركة نخبة من التربويين المتخصصين والمفكرين والمثقفين والكتاب والسياسيين الذين يؤمنون بالمساواة وبحرية الاعتقاد لكل المصريين…
خرج المؤتمر بعدة توصيات تقوم علي ضرورة إعمال حزمة من التدخلات الإدارية الصارمة لاستئصال التخلف والتعصب الديني من مؤسسات التعليم عن طريق تطبيق معايير صارمة لتقييم أداء المعلمين وإعادة تأهيل العاملين بالوظائف التدريسية, بحيث يصبحون قادرين علي استخدام الحوار والحجة, ولا يتلاعبون بالنصوص لترويج فكر متعصب. وتدعيم سيطرة الدولة علي كافة المنظومات التعليمية لضمان الجودة التعليمية في التطبيق العملي. ومراجعة كافة المواد الدراسية لتنقيتها من كل ما يعمق التقسيم والفرز الطائفي بين المواطنين, وأن يتم تدريس ما يساعد علي التسامح وقبول التعددية والتنوع واحترام حقوق الإنسان والحرية الدينية.