** القمص يوحنا منصور وكيل مطرانية الجيزة حدثنا عن اللحظات الأخيرة في حياة الأنبا دوماديوس قال: إنه كعضو حي مرتبط بيسوع المسيح كان يعشق الألم ويشتهيه حتي الموت.. ومساء الخميس الماضي كنت في خدمة بالمطرانية, وكان نيافة المطران في قلايته.. ثم تركت المطرانية لخدمة أخري بالخارج ولكن إحساسا دفعني للعودة.. وبوصولي كان نيافته قد انتابته أزمة صدرية.. رافقه نيافة الأنبا ثيئودوسيوس إلي السيارة.. وذهبا إلي المستشفي وبقيت أنا بالمطرانية.. بعد أقل من ساعة اتصل بي الأنبا ثيئودوسيوس إذ كان مطراننا قد ذهب إلي السماء.. وبدأ الاستعداد لاحتفال مفرح بعيد فريد.
** المستشار رامز وكيل المجلس الملي الفرعي بالجيزة حدثنا عن قصة المدفن, قال لنا: كان قلب نيافة الأنبا دوماديوس يتهيأ للموت إذ كان يدرك أن الله هو نصيبه.. وذات يوم منذ أكثر من عشرين عاما كنت أجلس في مكتبي بالمطرانية وإذ مر علي نيافة المطران وطلب مني أن أصطحبه, أخذني إلي أسفل الكنيسة وقال لي هذا مدفني وطلب مني أن أضع لوحة رخامية يكتب عليها مدفن المطارنة.. كان يستعد لهذا اليوم بكل فرح.