واصل أقباط نزلة العمودين مركز سمالوط بمحافظة المنيا إرسال استغاثاتهم إلي محافظ المنيا إثر انهيار الكنيسة الإنجيلية بالقرية نتيجة سوء الأحوال الجوية وشدة الأمطار. وعبر الأقباط عن غضبهم نتيجة صمت المسئولين عن إصدار تصريح بترميم الكنيسة رغم عشرات الطلبات التي تقدم بها راعي الكنيسة للحصول علي قرار إحلال وتجديد الكنيسة, وكان أكثر من 1500 قبطي اعصتموا عقب انهيار الكنيسة للاستجابة لمطالبهم دون رد رسمي حتي الآن .
صرح القس سامح وصفي راعي الكنيسة أن الكنيسة مقامة منذ عام 1883 بالطوب اللبن, وتعاني التصدعات بكل جدرانها وتقدمنا بعدة طلبات بإحلالها وتجديدها منذ عدة سنوات دون جدوي ودون أدني استجابة من المسئولين الذين اكتفوا بمعاينة الكنيسة فقط, كما تقدمت باستعجال لطلب الإحلال والتجديد منذ شهر وكلما سألنا الأمن يتحجج بالإجراءات وأنها في الطريق لإصدار القرار, والنتيجة انهيار نصف سقف الكنيسة دون خسائر بشرية لعدم وجود مصلين بها.
وتساءل راعي الكنيسه لماذا التعنت من جانب المسئولين في إعطاء تصريح ببناء الكنيسة والانتظار حتي حدوث الكارثة؟ وماذا كان يحدث إذا ما كان هناك مصلون داخل الكنيسة أثناء انهيار السقف ؟ وأين تفويض رئيس الجمهورية للمحافظين بحل مشكلات الكنيسة وتسهيل عملية البناء؟ وأشار القس إلي أن الأقباط سوف يظلون في حالة اعتصام مفتوح إلي أن تحل المشكلة ويحصلون علي تصريح بإعادة إحلال وبناء الكنيسة من جديد كحق من الحقوق الدستورية لمواطنين مصريين في ممارسة الشعائر الدينية .