أثار إعلان الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية والتي ستجري علي فترة زمنية طويلة نسبية, توقعات واسعة ببقاء المجلس العسكري في السلطة لفترة طويلة قد تمتد لنهاية العام المقبل,وقال عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل للرئاسة إنه دون وجود حكومة منتخبة تتعامل مع الدول الخارجية, وتخضع للمحاسبة من الناخبين في الداخل فإن الاقتصاد سيتعرض لمزيد من الانكماش, والوضع الأمني سيبقي غير مستقر.
وكتبت صحيفة واشنطن بوست عن تخوف بعض مرشحي الرئاسة في مصر من بطء التغيرات السياسية في البلاد بعد ثورة يناير الماضي و تنحي مبارك بعد ثلاثين عاما من حكم البلاد,وقالت الصحيفة علي لسان مصدر مسئول في المجلس العسكري أن المجلس يود تسليم السلطة ولكن ليس قبل ضمان وضع قانون جديد ورئيس منتخب و أضاف أن إنتخابات الرئاسة قد تكون في سبتمبر .2012 و ذكر أن المجلس يريد تسليم السلطة و لا يريد خسائر لذا فقد يتم تأجيل ذلك للعام المقبل.
وتوقعت صحيفة ##واشنطن بوست## أن يبقي المجلس العسكري الذي يتولي إدارة شؤون البلاد منذ الإطاحة بمبارك في فبراير الماضي, لمدة عام آخر, وذلك في أعقاب الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية, الذي أعلنه المجلس قبل عدة أيام.
والجريدة ماثلة للطبع كانت المسيرات مستمرة من ميدان التحرير متجهة إلي مقر وزارة الدفاع بكوبري القبة اعتراضا علي مد حالة الطواريء والمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين سريعا.