تعيين محيي الدين في البنك الدولي تقديرا لمصر
أكد السفير محمد العرابي مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية الدولية أن تعيين الدكتور محمود محيي الدين مديرا للبنك الدولي يعد تقديرا دوليا للأداء المصري والأداء الحكومي المصري في مجال الإصلاح الاقتصادي, كما يحمل شهادة دولية لخريجي الجامعات المصرية بوصول أحد أبنائها الأكفاء لهذا المنصب الدولي الرفيع الذي لا يصل إليه كثيرون.
وحول ماذا سيقدم محمود محيي الدين لمصر من خلال موقعه:يجب أن يكون همنا هو ماذا ستقدم هذه الشخصية المصرية المرموقة من خدمة لقضايا التنمية في العالم بأكمله خاصة أنه سيكون معنيا بهذا المجال والذي شمل قضايا التنمية ومكافحة الفقر والبطالة وكل ما يتعلق بالدول البازغة اقتصاديا مثل مصر. وأضاف: لا يجب أن نحمل محيي الدين بأكثر من طاقته بل علي العكس علينا أن ندعمه ونطلب منه أن يؤدي عمله بكل حياد وشفافية وبكل اجتهاد مثلما عهدناه علي هذا النحو كوزير للاستثمار.
وأوضح أن محددات العمل للبنك الدولي مع دولة مثل مصر هي محددات معروفة وأن الدكتور محمود محيي الدين في موقعه الجديد سيكون موظفا دوليا وفق التوصيف القانوني للكلمة في القانون الدولي وليس كوزير مصري, ووجوده في هذا المنصب مدعاة للفخر لكل مصري.
وردا علي سؤال حول الخلط الذي أحدثه تعيين الدكتور محمود محيي الدين بالبنك الدولي في هذا التوقيت الذي يشهد اختلافات بين دول مبادرة حوض النيل والذي يعد البنك أهم المانحين للمبادرة…قال العرابي: يجب النظر إلي الملفات التي ستوكل للدكتور محمود محيي الدين والتي أغلب الظن ستكون بعيدة عن هذا الملف, وأنه سيكون معنيا بملف التنمية ومكافحة الفقر والبطالة في الدول النامية باعتباره قاد تجربة ناجحة في دولة نامية, ولفت النظر إلي أن هذا ليس التواجد الأول لمصر داخل البنك الدولي. حيث كانت هناك شخصيات مصرية مثل الدكتور سعيد النجار وإسماعيل سراج الدين وإسماعيل مبارك فجميعهم عملوا في البنك الدولي, ولكن منصب محمود محيي الدين هو أرقي منصب وصلت إليه شخصية مصرية في البنك الدولي…
وشدد علي أن التواجد المصري في مؤسسات برتون وودز وهي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عن طريق الدكتور محمود محيي الدين والدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية في الوقت الذي يعاني فيه العالم من الأزمة المالية الراهنة يؤكد أن مصر دولة مؤثرة ولها إسهام فاعل وأن مصر استطاعت تقليل الخسائر التي كانت من الممكن أن تلمس اقتصادها خلال الأزمة الاقتصادية من خلال عدة إجراءات استباقية لحدوث الأزمة المتمثلة في الإصلاح النقدي وإصلاح البنوك ويؤكد سلامة الرؤية والسياسة المصرية في هذا المجال.
———
استعدادا لدورة الأمم الأفريقية…
تدريب كموارد أمنية ودبلوماسية في غينيا
وقعت مصر الزسبوع الماضي اتفاقية تعاون مع دولة غينيا الاستوائية حصلت بمقتضاها مصر لأول مرة علي الامتياز الخاص بجميع التجهيزات للقمة الأفريقية المقرر انعقادها يوليو المقبل بغينيا وكذلك دورة الأمم الأفريقية لكرة القدم 2012.
وقالت السفير مني عمر مساعدة وزير الخارجية للشئون الأفريقية:إن التعاقد المجزي للجانبين تم إثر تلقي الطلب الغيني في وقت سابق وبعد أن أرسلت وزارة الخارجية وفودا دبلوماسية من خلال الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا يرافقها بعض العناصر الأمنية للتعرف علي الاحتياجات الفعلية لدولة غينيا لاستضافة حدثي قمة أفريقيا وكأس الأمم الأفريقية وكذلك لعرض تلك الوفود الإمكانات التي يمكن لمصر تقديمها للجانب الغيني.
أضافت مني عمر أن مصر استجابت للطلب الغيني بتدريب الكوادر الأمنية والدبلوماسية وستبدأ أولي هذه الدورات الأسبوع المقبل بجامعة 6أكتوبر, حيث يعكف متخصصون مصريون علي تدريب كوادر غينية في مجال المراسم وتنظيم المؤتمرات يتزامن معها دورات أخري تتعلق بالأمن والدفاع وأيضا تدريب200 فرد غيني علي أعمال الفندقة بالمعاهد الفندقية بمصر في ضوء التطلع المصري لإنجاح تنظيم غينيا للحدثين المهمين.
نوهت مني عمر إلي اتصالات تجري مع البنك الأهلي المصري لفتح فرع في غينيا للاتصال بالجهاز المصرفي هناك وتحقيق التواجد البنكي المصري وتوفير كروت الائتمان بما يسهل حركة رجال الأعمال بين البلدين وينوع مصادر الدخل الأجنبي لمصر كما يمكن استغلال هذا الفرع كنقطة ارتكاز للبنوك المصرية في غرب أفريقيا فيما بعد.
وكشفت مني عمر عن ترتيبات بين مصر وغينيا لعقد لجنة مشتركة علي أرض الأخيرة خلال الربع الأول من العام المقبل يسبقها اجتماع مصغر لممثلي كلا البلدين لتجهيز الملفات التي ستتناولها اللجنة والتي تضم مجالات الطاقة والصحة والزراعة والطرق والكباري والاتصالات.
أضافت: وزير الخارجية الغيني طلب من مصر أثناء لقائه وزير الكهرباء حسن يونس التعاون في مجال توليد الطاقة الكهربائية من خلال مشاريع مشتركة بين البلدين لتنويع مصادر توليد هذه الطاقة, كما اقترح الوزير الغيني إنشاء شركة مشتركة لخدمة هذا المجال, كما تلقي د.حاتم الجبلي وزير الصحة دعوة لزيارة غينيا الاستوائية في وقت قريب.
————————–
فتح أسواق للصادرات المصرية في الأمريكتين
قام السفير عزت سعد مساعد وزير الخارجية لشئون الأمريكتين بزيارة إلي كل من الأوروجواي وترينداد وتوباجو سلم خلالها رسالتين خطيتين من الوزير أبو الغيط إلي نظرائه في هاتين الدولتين والتقي بالمسئولين عن التجارة والصناعة والسياحة والطيران المدني والصناعات الغذائية والعلوم والتكنولوجيا والتعليم المهني والزراعة بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وفتح أسواق للصادرات المصرية.
كما بحث فرص توفير احتياجات مصر من الحبوب خاصة القمح في ظل سياسة تنويع وتأمين مصادر القمح, كما تناولت المباحثات الاتفاق علي إبرام اتفاقية للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والمهمة في ضوء مبدأ المعاملة بالمثل بالإضافة إلي اتفاق حول دورية المشاورات السياسية.