مؤتمر بموريتانيا لبحث تنمية قدرات الشباب العربي
إنجي سامي:
تستضيف موريتانيا نهاية الشهر الجاري ورشة إقليمية لبحث قدرات تنمية قدرات الشباب, يشارك فيها عدد من الشباب الموريتاني, ووفود شبابية عربية من مصر والأردن وسورية ولبنان والسودان وبعض دول المغرب العربي.
ووصف مسئول دار الكتاب بمدينة أزويرات أن المؤتمر مؤتمر إقليمي عربي تشارك فيه عدة جهات عربية من بينها (مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية), التي تعتبر شريكا رئيسيا في تنظيم اللقاء, حيث سترسل وفدا من ثلاثة خبراء, إضافة لمديرتها الإقليمية يارا شاهين, وإدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية ممثلة في هاني مصطفي, ومؤسسة الفكر العربي, وصندوق سفر, ومجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة, والصندوق العربي للثقافة والفنون, والمنظمة الوطنية للشباب السوداني, واتحاد شبيبة الثورة في الجمهورية العربية السورية.
أكد بيان صادر عن دار الكتب بعنوان رؤية عن اللقاء أنه يأتي لكي يفتح المرحلة الأولي من لا مركزية العمل الشبابي العربي وتنمية القدرات الشبابية, والتي تتطلع الحكومة الموريتانية أن تكون أكثر شمولا وعمقا علي عمليات سياسات تمكين الشباب وتفعيل مساهمتهم في تحريك عجلة التنمية الوطنية.
كما أن هذا اللقاء هو أول تظاهر تجمع العشرات من الشباب الموريتانيين بأشقائهم من الأقطار العربية الأخري, يتداولون بشأن واقع الشباب واهتماماته ودوره, ويحددون بأنفسهم المحاور ومنهجيات وأساليب معالجتها, سعيا لأن تتعدي التظاهر الحدث في حد ذاته إلي عملية جهودية مستمرة تشمل مراحل الإعداد والمتابعة, مما يصل الحلقات ببعضها, معتمدين في ذلك علي روح المبادرة.
==================
مجلس الشئون الخارجية يستعد لمؤتمره السنوي
شارك وفد من المجلس المصري للشئون الخارجية في ورشة عمل مشتركة مع مجموعة من المراكز البحثية الألمانية في برلين والتي انعقدت في الفترة من 13 إلي 16 أكتوبر الجاري, وذلك لمناقشة وبحث الأمور المتعلقة بالاتحاد من أجل المتوسط.
صرح بذلك السفير د. سيد شلبي المدير التنفيذي للمجلس المصري للشئون الخارجية.
وعلي الجانب الآخر فإن المجلس يجري حاليا الاستعدادات للترتيب لأحداث مهمة, منها الاحتفال بمرور 10 سنوات علي تأسيس المجلس, والإعداد لعقد المؤتمر السنوي للمجلس في ديسمبر المقبل, والذي سوف يشارك فيه العديد من الخبراء والشخصيات المهمة, ومحوره الرئيسي يدور حول بحث الصراع الإقليمي حول الشرق الأوسط.
==================
الإعداد لمفاوضات البرنامج الوطني التأشيري
استقبلت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي السفير مارك فرانكو رئيس بعثة المفوضية الأوربية في القاهرة الجديدة, حيث ناقشا الإعداد للمفاوضات الخاصة بالبرنامج الوطني التأشيري للأعوام 2011-2013, والمقرر أن يبدأ في نوفمبر المقبل, وتبلغ قيمة البرنامج 560 مليون يورو منحة لا ترد من الاتحاد الأوربي.. يتم توزيعها علي القطاعات التي تمثل أولوية للجانب المصري, وهي مجالات تنمية الموارد البشرية والصحة والتعليم والبحث العلمي والمياه والصرف الصحي والكهرباء, والطاقة, والبيئة والنقل والزراعة والاستثمار. فضلا عن تشجيع المشروعات الصغيرة والأنشطة المتعلقة باستراتيجية الأسرة والسكان.
وصرحت أبو النجا أن آلية التوأمة المؤسسية تعد إحدي أهم آليات التمويل المتاحة في إطار البرنامج الوطني التأشيري. وقد بلغت ميزانية المرحلة الأولي لهذه الآلية 25 مليون يورو, وشهدت هذه المرحلة حتي الآن تنفيذ 13 مشروعا للتوأمة في مجالات السياحة وغيرها من المشروعات.
كما تناول اللقاء بحث ومتابعة تطورات العلاقات مع مصر والاتحاد الأوربي, حيث يعد الاتحاد الأوربي أهم شريك تجاري وتنموي لمصر في العامين الأخيرين.
وليانس روماني