توافق بين مصر والسودان لاستكمال قناة جونجلي
إنجي سامي:
أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري أن هناك اتفاقا في الرأي بين مصر والسودان وحكومة الجنوب علي استكمال قناة جونجلي في أقرب وقت ممكن, لأن إعادة استكمال حفر القناة, يعد من أهم مشروعات التكامل بين مصر والسودان, وسوف يكون له تأثير كبير علي التنمية الزراعية في مصر والسودان لأنه سيعمل علي تأمين تدفق 4.7 مليار متر مكعب من المياه سنويا, تقسم بالتساوي بين البلدين, وأننا ننتظر حتي تتضح الرؤية في السودان لإعادة استئناف المناقشات حول إعادة العمل بالمشروع, لكن لم يتم تحديد موعد لاستئناف العمل حتي الآن.
يذكر أن المشروع توقف بسبب نشوب الحرب الأهلية في السودان, بعد أن تم حفر 260كم من إجمالي 360كم, وهناك أنباء ترددت عن وجود عرض إسرائيلي يحمل نفقات حفر القناة نظير الحصول علي حصة من مياه النيل, وهو الأمر الذي أكد وزير الري استحالة حدوثه, أو قبول مصر به.
وتضمن المشروع في مرحلته الأولي حفر قناة جونجلي التي توفر نحو 3.8 مليار متر مكعب سنويا, أما المرحلة الثانية, والتي سوف تضاعف حصيلة المياه فيقتضي الاتفاق فيها مع دول هضبة البحيرات الاستوائية, ومن ثم فهو مؤجل حتي تنتهي المرحلة الأولي.
وتمتد المنطقة التي سوف تتأثر بتنفيذ مشروع جونجلي منبور في أقصي جنوب السودان إلي أقصي الشمال في كوستي, غير أن درجة الشعور بآثار المشروع, سوف تختلف تبعا لكل مرحلة من مراحله ويسكن منطقة مشروع جونجلي التي سوف تتأثر مباشرة بإنشاء القناة شعوب وقبائل الدنكا والنوير والشلك, ويبلغ مجموع السكان في منطقة المشروع حوالي مليوني نسمة.
واقتصاد هذه القبائل هو اقتصاد موسمي يرتبط بالهجرة الفصلية والترحال من مكان لآخر, فخلال موسم الأمطارمن أبريل إلي ديسمبر تنساب مياه النهر وتفيض من الجسور, ويضطر السكان للانتقال إلي الأماكن المرتفعة حيث يتخذون منها ملاجئ تحميهم من الفيضان وهناك يمارسون زراعة المحاصيل المعتمدة علي الأمطار, وعندما يحل شهر يناير يضطر السكان للنزول إلي السهول ويستقرون فيها.
————————
مصر رئيسا لاتحاد مراكز التدريب علي حفظ السلام
تم في نيروبي انتخاب السفيرة سعاد محمود شلبي مديرة مركز القاهرة الإقليمي للتدريب علي تسوية المنازعات وحفظ السلام في أفريقيا رئيسة لاتحاد مراكز التدريب الأفريقية علي حفظ السلام.
جاء التصويت علي انتخاب مصر بالإجماع أثناء المؤتمر السنوي الثامن للاتحاد الذي عقد في نيروبي بحضور كافة مراكز التدريب علي حفظ السلام في أفريقيا.تعد هذه هي المرة الأولي التي يحصل فيها مركز مصري أو شمال أفريقي علي هذا المنصب المهم منذ نشأة الاتحاد, فيما يعد رسالة تقدير لدور مركز القاهرة الإقليمي في تدريب وتأهيل الكوادر الأفريقية العسكرية والشرطية والمدنية تمهيدا لنشرها في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وقد عبرت كافة الوفد التي حضرت الاجتماع عن تقديرها لالتزام مصر الثابت بدعم السلم والأمن والاستقرار في أفريقيا.
جدير بالذكر أن رئاسة مركز القاهرة للاتحاد ستبدأ في أول يناير 2011 وتستمر لمدة عام.
—————
مؤتمرالنانوتكنولوجي والماءالدولي
نظم المكتب الثقافي المصري بواشطن مؤتمرا بعنوان النانوتكنولوجي والماء وحضره الدكتورة مها كامل المستشارة الثقافية ومديرة المكتب الثقافي بواشطن والدكتور محمد حلمي البرعي المستشار الثقافي ووكيل المكتب الثقافي والدكتور محمد صالح الملحق الثقافي وأساتذة الجامعات والعلماء من جهة مختلفة.
شارك في المؤتمر من الجانب المصري رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور ماجد الشربيني, والدكتور عبدالله بازرعة الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة والدكتور أحمد جلال عميد كلية العلوم بجامعة القاهرة, بالإضافة إلي طلاب الدراسات العليا من جامعة القاهرة وطلاب من قسم العلوم بمدينة مبارك للعلوم والتكنولوجيا كما شارك من الجانب الأمريكي الدكتور فيكي كولفين والدكتور كينيث سكلامبرجر الأساتذة بقسم الكيمياء بجامعة رايس الأمريكية.
ناقش الحضور آليات استخدام العلوم والنانو تكنولوجي في مشروعات تطوير تصفية مياه الشرب في العالم. واتفق الحضور علي عقد مؤتمر في القاهرة بتمويل من هيئة العلوم القومية الأمريكية يناقش إعادة استخدام المياه في الري لمساعدة جمهورية مصر العربية للوصول إلي أحسن الحلول لمعالجة مشكلة نقص مياه الري.