قال باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان إنه أتي إلي القاهرة بدعوة من الحكومة المصرية لحضور ورشة عمل بين الشمال والجنوب, بهدف الوصول لرؤية في الفترة الانتقالية بعد تنفيذ اتفاقية سلام شامل, وأن يكون هو الهدف بعد استفتاء حول الوحدة أو الانفصال.
أضاف أموم أن الدولة السودانية فشلت في حل مشاكلها, والدليل علي ذلك هو الحضور إلي القاهرة, وبسبب الفشل في ذلك تم اللجوء إلي مصر وكينيا وإثيوبيا وبلاد أخري لحل المشاكل الداخلية, وإذا حدثت حرب جديدة بين الشمال والجنوب فسوف يتم قتل أكثر من مليون شخص, وسوف نصل لنفس النتيجة.