ذكرنا في العدد الماضي أن الجيل الرقمي المعاصر, جيل التكنولوجيا والإنترنت, أمامه مشكلات كثيرة من جهة السيد المسيح, رب المجد…
فمن هو المسيح؟
أحد أقانيم الثالوث القدوس الإله الواحد. تجسد لأجلي.
فداني علي الصليب. قام لأجلي.
صعد إلي السموات لأجلي. أرسل الروح القدس لأجلي.
أسس الكنيسة المقدسة لأجلي. سيأتي في المجئ الثاني.
سيأخذني معه إلي مجده.
وما هي المسيحية؟
أن أتمتع بخلاص الفادي من خلال:
- الإيمان به.
- الأعمال الصالحة.
- الأسرار المقدسة.
- تغيير الجسد.
وأن أحيا المسيحية في السلوك اليومي منفذا وصايا المحبة والتفاعل.
وأن أحب الجميع من كل القلب, دون تمييز عرقي أو ديني أو شخصي.
وأن أخدم الكل, داخل الكنيسة وخارجها.
وأن أكون مواطنا صالحا كنور للعالم وملح للأرض.
وكيف نقدمها للجيل الرقمي؟
بالشرح الأمين وبكل الوسائل الورقية والصوتية والتكنولوجية.
بالتسليم الحي والتعايش الإنجيلي.
بالنموذج المتكامل, أي الإنسان:
- الشبعان روحيا.
- والمستنير فكريا.
- والمنضبط نفسيا.
- والصحيح جسديا.
- الناجح اجتماعيا.
أمثلة لاستخدام التكنولوجيا
آية كل يوم علي الموبايل.
رسالة إلكترونية علي الإيميل.
حجرات دردشة مقدسة.
برامج بالصوت والصورة علي الـ faceBook والـ youtube
منتديات علي المواقع الإلكترونية يتحاور فيها الشباب.
لقد انقلبت ##المعادلة الإعلامية## بما يسمي ##الإعلام البديل## أو ##الإعلام الجديد##, فأصبح المستقبل هو المرسل!
لدينا 400.000 من المدونين العرب, 30% منهم مصريون… 70% ذكور, 30% إناث.
يجب أن نلتقي بشبابنا ##داخل الإنترنت## هذا العالم الافتراضي العجيب, الذي أصبح بعضه ##ثلاثة أبعاد## مثل الـ Second Life.
كنا نقول: في عصر الفضائيات, ##إن لم نصعد إلي الفضاء, لن نبقي علي الأرض##.
والآن نقول, في عصر ##العوالم الافتراضية## ##إذا لم ندخل إليها لنلتقي بأجيالنا هناك سيبقون فيها دون أن نلحق بهم##.
والرب يعيننا لتقديم الخدمات المطلوبة في هذا العالم الافتراضي, بالإضافة إلي ما نقدمه في العالم الواقعي المحسوس حولنا.