الجدية والسرعة والقوة في الأداء سمات أصبحت مميزة للاعب الكرة الإفريقي,الذي تتسارع عليه الأندية الأوربية للاستفادة من مجهوداته وجديته في تحقيق الانتصارات والمكاسب المادية والمعنوية.
وظهرت هذه السمات مع انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية,فجاءت مباراة الافتتاح بين غانا وغينيا عامرة بالندية والكفاح من لاعبي الفريقين,ووضحت القوة البدنية في الالتحامات والندية الشديدة رغم الفوارق الفنية لصالح غانا,ويكفي أن المباراة استمرت معلقة في نتيجيها حتي الدقيقة الأخيرة التي أحرز فيها أصحاب الأرض هدف الفوز.
كما تجلت هذه السمات في مباريات المجموعة الثانية,فرغم تفوق خبرة ومهارة نجوم كوت ديفوار إلا أن شباب وحيوية لاعبي نيجيريا قلل كثيرا من هذه الفجوة في المباراة الأولي,وكذلك لقاء مالي وبنين الذي شهد ندية وقوة من الفريقين بالرغم من امتلاك منتخب مالي لعدد ضخم من اللاعبين المحترفين في أكبر الأندية الأوربية.
الأمر ذاته ظهر جليا بين لاعبي منتخب مصر -علي غير العادة-في مباراة الكاميرون,وبرز نجوم المنتخب بشدة في القوة والسرعة والالتحامات وأجبروا لاعبي الكاميرون علي التراجع في أوقات كثيرة من المباراة.