*أكد شباب ائتلاف الثورة وبعض القوي السياسية والاحتجاجية بالإسكندرية علي ضرورة انعقاد جلسات تشاورية لاختيار المحافظ, حتي لا يتم اقتحام شخصيات غير مقبولة لدي السكندريين وكان من بين الأسماء المطروحة والمرشحة بقوة في الشارع السكندري. د.عمر السباخي رئيس الجمعية المصرية لحقوق الإنسان والأستاذ بكلية الهندسية, والمستشار أحمد مكي المستشار محمد الخضيري والناشط السياسي عبد الرحمن الجوهري.
*حول الصفات التي يجب أن تتوافر في محافظ الإسكندرية الجديد:
رأي بعض الشباب والمواطنين المثقفين من النخبة لا يتجاوز عمره عن 60عاما… يحتفظ بلياقته البدينة والذهنية وأن يكون شخصية قيادية ذات تاريخ نظيف, ونجاحات في الإدارة المحلية, بالإضافة إلي العمل الأكاديمي, وكذلك شارت في العمل السياسي الوطني وله مواقف واضحة وتغلب عليه ملامح حب الوطن والانتماء له…ولاسيما أن المحافظة أضحت تحتاج إلي قيادة ماهرة للتعامل مع المشاكل الملحة مثل العشوائيات والانفلات الأمني والبطالة مشاكل الخصخصة…بالإضافة إلي ملف الفتنة الطائفية.
*وعلي صعيد آخر, يرفض الشعب السكندري أن يكون المحافظ الجديد للإسكندرية من فلول الحزب الوطني البائد أو محسوبا علي النظام السابق ولا من لواءات الشرطة, فيما يري البعض أنه قد تظهر شخصية أخري علي المسرح السياسي يقترحها أو يأتي بها المجلس العسكري فاختيار محافظ يعني إما استقرار أما انفجار الظروف الحالية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
جدير بالذكر أن المرأة السكندرية مازالت تسعي نحو حقها في تولي هذا المنصب ولاسيما أن هناك من هن جديرات به من العمداء وأساتذة الجامعات والمحاميات والناشطات السياسيات اللاتي ينتظرن الفرصة للمشاركة في بناء الوطن.
ولايزال تاريخ المحافظين السابقين لمحافظ الإسكندرية يؤثر علي آراء المواطنين هناك.
فاللواء عبد السلام المحجوب رغم نجاحه في تجميل وجه الإسكندرية ونقله لها نقلة نوعية بالنسبة لتصنيفها السياحي…إلا أن إفراطه في التعاون مع رجال الأعمال ولاسيما المقاولين منهم أدي إلي كثير من التجاوزات في تعلية العقارات, مما أدي إلي تهديد الثروة العقارية, كما يؤخذ عليه تجاهل احتياجات القطاع الأعظم من أبناء الإسكندرية للتطوير والتنمية.
أما اللواء عادل لبيب فيري أبناء الإسكندرية أنه تبني سياسة جباية الأموال وكانت أبرز سياساته الاستفزازية هي الحضانات وكانت حجر زاوية في معاداة الشعب السكندري له, فضلا عن تكرار أعمال رصف وتكسير الشوارع, والأرصفة التي أشقت حياة المواطن ولاسيما الفقراء من أصحاب سيارات التاكسي.
د.عصام سالم فكان له تاريخ أكاديمي في جامعة الإسكندرية إلا أن تاريخه الحزبي وكونه أحد رجال لجنة السياسات سابقا أدي إلي رفضه شعبيا و ناحية أخري لم يتمكن من تحقيق نتائج ملموسة خلال الفترة القصيرة لتوليه منصب المحافظ.
علي صعيد آخر
وفي منتصف مارس الماضي قامت النيابة العامة بالإسكندرية بإشراف المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام الأول لنيابات الإسكندرية بالتحقيق مع كل من اللواء عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية الأسبق, واللواء عادل لبيب محافظ الإسنكدرية السابق ومحمد أبو العينين رجل الأعمال والقيادي بالحزب الوطني وعضو مجلس الشعب السابق حيث نسبت النيابة للمحجوب تخصيص قطعتي أرض لأبو العينين بالأزاريطة والساحل الشمالي, مقابل 5% من قيمتها السوقية الحقيقية مما أضاع علي الدولة عشرات الملايين من المال العام كما واجه اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية السابق تهما بالإهمال الجسيم لعدم اتخاذ قرارات بإلغاء التخصيص السابق من سلفه المحجوب رغم أن المحافظة علي المال العام من مسئوليات وظيفته ومازال الشعب الإسكندري يبحث عن محافظ يعشق السكندرية ويحترم شعبها ليقود المسيرة القادمة!!.