أعلنت الإدارة الأمريكية عن استراتيجية أمنية طويلة المدي تركز علي الدبلوماسية, وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون, إن بلادها لا تفتقر إلي القوة لكن تحتاج إلي استخدامها بطرق مختلفة.
وأضافت أن واشنطن تتحول من ممارسة وتطبيق مباشر للقوة إلي توليفة صعبة ومعقدة من القوة غير المباشرة. وتركز الاستراتيجية علي بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية للحد من انتشار الأسلحة النووية كما جاء فيها أن واشنطن ستعمل مع الصين في قضايا المصالح المشتركة لكنها ستراقب التطور العسكري لبكين كما تهتم الاستراتجية بالإرهاب المتنامي في الداخل منذ حادثة إطلاق النار في قاعدة ##فورت هود## العام الماضي, ومحاولة التفجير في ##تايمز سكوير## بنيويورك. ولم يسبق لـ##الإرهاب في الداخل## أن تصدر أي استراتيجية أمنية سابقة.
وتؤثر استراتيجيات الأمن القومي بصورة كبيرة علي الإنفاق والسياسات الدفاعية والأمنية. واعتبر نائب مستشار الأمن القومي لمكافحة الإرهاب والأمن الداخلي المرحلة الراهنة مرحلة جديدة من التهديد الإرهابي, لافتا النظر إلي أن تطوير العدو نفسه من حيث التكتيك يدفع بشكل مستمر إلي تطوير قدرات أمريكا, ليس بداعي الخوف, وإنما علي نحو متزن يعزز أمنها ويحرم تحركات عدوها.