وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري مدفيديف في العاصمة التشيكية براغ علي اتفافية جديدة بين البلدين حول تقليص حجم الترسانة النووية لدي البلدين.
وصرح أوباما أن هذه الاتفاقية تعتبر هدفا أساسيا في مجال الأمن النووي مضيفا أنها خطوة فقط علي طريق إجراء مزيد من التخفيض في ترسانتي البلدين النووية.
وأشار إلي أنه اتفق مع مدفيديف علي إجراء مزيد من المناقشات حول مشروع الدرع الصاروخي الأمريكي,واضعين نصب أعينهما التشاور والتعاون في هذا المجال.
وتنص الاتفاقية علي التزام واشنطن وموسكو بخفض عدد الرؤوس النووية إلي1550 رأسا لكل منهما علي مدي سبع سنوات أي بخفض نسبته30 في المائة عن الحد المسموح به حاليا, وكذلك خفض عدد الصواريخ القادرة علي حمل رؤوس نووية والغواصات والقاذفات القادرة علي إطلاق أسلحة نووية بأكثر من النصف.