من المقرر أن تقوم رايس وزيرة الخارجية الأمريكية بزيارة للمنطقة خلال هذا الأسبوع لمحاولة تهدئة الأوضاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وكانت رايس أعربت عن قلقها تجاه ما يحدث للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين من أذي في المواجهات المسلحة في قطاع غزة هذا وقد حمل توم كيسي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية حركة حماس مسئولية ما يجري في غزة , وفي إسرائيل, قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ماتان فيلناي في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيليلن نتراجع أمام أي عمل لإجبار حركة المقاومة الإسلامية حماس علي وقف إطلاق الصواريخ.
ودعت منظمة الصليب الأحمر والاتحاد الأوربي إلي ضبط النفس مع ارتفاع عدد القتلي في يومين إلي 33 بينهم رجل إسرائيلي و 11 ناشطا فلسطينيا علي الأقل.
من جهته, أكد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن القيادة السياسية منحت الجيش الإسرائيلي تفويضا كاملا للتحرك لوقف إطلاق الصواريخ من غزة.
بدوره, لوح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مجددا بالقيام بعملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة لمواجهة تصاعد إطلاق الصواريخ علي إسرائيل من القطاع.
من جهتها,دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الأسرة الدولية إلي احترام أية عملية تشنها إسرائيل للدفاع عن مواطنيها,حسب تعبيرها, موضحة أنه لن يتم القبول بالحجج التي تقول بإن هناك ضحايا من الجانبين.
وفي غزة,أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في بيان لها أن علي إسرائيل أن تتحمل عواقب أفعالها التي وصفتهابالإجرامية,مؤكدة أن المقاومة ستتواصل.
وفي سياق متصل تسود حالة من القلق حيال تهديدات حزب الله لإسرائيل حيث قالت مصادر أوربية إن الوضع في الجنوب لا يزال موضع اهتمام المجموعة الأوربية ليس بسبب مشاركتها الرئيسية في قوات الطوارئ الدولية فحسب,وإنما انطلاقا من شعورها بأن الاستقرار فيه يمكن أن يشهد انتكاسة في حال بادرحزب اللهبالرد علي إسرائيل باعتبارها مسئولة عن اغتيال مغنية.
وذكرت وكالات الأنباء أن زيارة الوفد الفرنسي برئاسة نائب مدير قسم مصر والشرق الأوسط في وزارة الخارجية لودفيك بوي وعضوية مديرة قسم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية سيلفي برمان لبيروت تصب في خانة التشديد علي دور القوات الدولية وضرورة تأمين الحماية لها.
ومن ناحية أخري يجري عمرو موسي مشاورات في سورية تركز علي الإعداد للقمة العربية المقررة في دمشق نهاية الشهر الحالي,وفي القاهرة جدد الرئيس حسني مبارك موقفه من القمة, مؤكدا أن نجاحها يعتمد علي ألا يظل مقعد لبنان خاويا.
ومن ناحية أخري نفي القائم بالأعمال الفرنسي في لبنان أندريه باران وجود مبادرة فرنسية وقال:إننا ندعم المبادرة العربية.
وفي تحرك وصف بأنه محاولة لدعم الاستقرار في لبنان أعلن مسئول أمريكي رفيع المستوي أن الولايات المتحدة قررت إرسال المدمرة الأمريكية كول إلي قبالة الشواطيء اللبنانية لهذا الغرض .