مرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس السوري بشار الأسد عبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعوة للاستئناف الفوري لمحادثات السلام بين دولتي الشرق الأوسط. وأعلنت شبكة الأخبار العربية عن مصادر مطلعة أنهم خلال اجتماع في باريس صرح نتنياهو لساركوزي أنه مستعد للانسحاب من مرتفعات الجولان من أجل التوصل إلي اتفاق سلام مع سورية. ووفقا للتقرير طلب نتنياهو من ساركوزي تمرير هذه الرسالة.
علي الفور رد مكتب نتنياهو معترفا أنه كانت هناك رسالة بعثت إلي الأسد عبر ساركوزي, لكنه رفض بحزم ما نشر عن عرضه تسليم الجولان السلام. وقد أعرب الأسد أيضا أنه علي استعداد لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل من دون شروط مسبقة, بالرغم من أنه قد رفض في الماضي إجراء محادثات مباشرة مع إسرائيل من دون التزام مسبق لتلبية المطالب الإقليمية السورية.
وكشف الأسد أيضا أنه حتي لو دخل المفاوضات مع إسرائيل, سيظل يدعم العنف ضد إسرائيل وصرح لوسائل الإعلام السورية قائلا: إن جوهر السلام ليس فقط المفاوضات بل بالأحري المقاومة كذلك.
من ناحية أخري حذر خبير الشئون العربية الأستاذ موشيه شارون في مقابلة مع رادو أروتز 7 أن كل السوريين يودون لو أخذوا المياه الإسرائيلية. وقال: يريدنا السوريون توقيع اتفاقية سلام معهم ليتمكنوا من سحب مياه بحر الجليل منا.
ترجمة من الإنجليزية
إيريني ميلاد