قرية صا الحجر إحدي القري التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية تقع علي بعد 7كم من المدنية وبجوارها نهر النيل فرع رشيد ترجع أهميتها كونها كانت عاصمة الأسرتين28,26 وكانت مركز لعبادة الإلهة نيت إلهة الحرب وكان من أشهر ملوكها الملك بسماتيك الأول وأمون حر وتبلغ المساحة الأثرية بالقرية 80 فدانا ولم يتم التنقيب إلا علي مساحة 40 فدانا وكانت ساور صا الحجر من أعظم العواصم للمقاطعات في الوجه البحري التي لعبت دورا كبيرا في تاريخ العقائد والسياسة أول العصور التاريخية.
وقد ذكرها المؤرخ هيرودت وزارها شمبيليون مكتشف حجر رشيد واشتهرت لدي الأغريق باسم سايس وأضيفت لها كلمة الحجر حديثا لكثرة ما بها من اطلال حجرية ولم يبق من المدنية سوي الأطلال والآثار التي تم اكتشافها والممثلة في بقايا حمام يوناني روماني وبقايا أساسات معابد قديمة وتوابيت حجرية منقوشة علي شكل أدمي ولوحات حجرية منقوشة والعديد من الأواني الفخارية والتماثيل القديمة وبرغم أهمية هذه القريةصا الحجرإلا أنها مازالت تعاني العديد من المشكلات مثل ارتفاع المياه الجوفية وكما يقول المواطن إسماعيل مصطفي شاهين وتعرض ما بها من منازل قديمة للتصدع والانهيار بسبب عدم الانتهاء من تشغيل مشروع الصرف الصحي والذي يشكو الإهمال حيث لم يبدأ تشغيله وعدم تسوية شوارع القرية تسبب في اختفاء المطابق وتكسير بعضها وكذا المواسير لعدم متابعة المسئولين بالهيئة والشركة المنفذة وصاحب مشكلة الصرف مشكلة النظافة حيث أنه ورغم تحصيل مبالغ رسوم نظافة من كل منزل بالقرية إلا أن الشوارع تعاني إلقاء القمامة والمخلفات التي تؤدي لانتشار الأمراض خاصة ونحن في فصل الصيف وشاركه الرأي كل من عصام أحمد ساس وسليمان فايد ومحمد عياد وعبد المؤمن رمضان وأضافوا بأن القرية في حاجة إلي التطوير وطالبوا بسرعة تشغيل مشروع الصرف الصحي والذي يقضي علي كافة المشاكل المزمنة ومنعا لتعرض المنازل للتصدع والانهيار كما طالبوا بسرعة إنشاء سور لملعب كرة القديم بمركز الشباب حيث تم إرسال العديد من المكتبات والفاكسات دون فائدة كما طالبوا بوضع القرية علي الخريطة السياحية خاصة وأن القطع الأثرية التي تم استخراجها تم إيداعها بمتحف آثار طنطا وضرورة تنفيذ خطة أو مشروع التنمية القرية سياحيا اعتمادا علي الإمكانيات الطبيعية والبشرية المتاحة بالقرية مع وجود منخفضات أثرية وطبيعية خلاية تتمثل في جسر النيل فرع رشيد ومزارع الموز وبتنفيذ أحد المشروعات يمكن جلب السياحة الأثرية وإحياء التراث القديم وتوجيه أنظار المسئولين لتلك الكنوز التي مازالت حبيسه الإهمال والنسيان وحث المسئولين بالآثار والسياحة باشتراك الوحدة المحلية للمركز المدنية والمحافظة لتنفيذ ما تم من دراسات موضوعية وعلمية للاستفادة من هذه الامكانيات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من آثار والحفاظ عليها بعد أن تحولت إلي مستنقعات قذرة ومقلب للقمامة والقاذورات وإنشاء مشروع سياحي يشمل كازينو سياحي للزيارات مذكرين بالوعود التي أكد عليها اللواء عبد الحميد الشناوي محافظ الغربية السابق خلال زيارته لهذه المنطقة الأثرية عندما تولي مبارك المحافظة حيث وعد بوضع القرية علي الخريطة السياحية كما طالبوا بضرورة إنشاء مدرسة ثانوية صناعية للبنات تخدم المركز بدلا من السفر إلي قرية الشين مركز قطور.