سبحي يا اورشليم الرب سبحي الهك يا صهيون. لانه قد شدد عوارض ابوابك.بارك ابناءك داخلك. الذي يجعل تخومك سلاما ويشبعك من شحم الحنطة. يرسل كلمته في الارض سريعا جدا يجري قوله. يرسل كلمته فيذيبها.يهب بريحه فتسيل المياه. (مز ١٤٧: ١٢-١٨)
وفي ذلك اليوم لا تسالونني شيئا. الحق الحق اقول لكم: ان كل ما طلبتم من الاب باسمي يعطيكم. الى الان لم تطلبوا شيئا باسمي. اطلبوا تاخذوا، ليكون فرحكم كاملا. قد كلمتكم بهذا بامثال، ولكن تاتي ساعة حين لا اكلمكم ايضا بامثال، بل اخبركم عن الاب علانية. في ذلك اليوم تطلبون باسمي. ولست اقول لكم اني انا اسال الاب من اجلكم، لان الاب نفسه يحبكم، لانكم قد احببتموني، وامنتم اني من عند الله خرجت. خرجت من عند الاب، وقد اتيت الى العالم، وايضا اترك العالم واذهب الى الاب». قال له تلاميذه:«هوذا الان تتكلم علانية ولست تقول مثلا واحدا. الان نعلم انك عالم بكل شيء، ولست تحتاج ان يسالك احد. لهذا نؤمن انك من الله خرجت». اجابهم يسوع:«الان تؤمنون؟ هوذا تاتي ساعة، وقد اتت الان، تتفرقون فيها كل واحد الى خاصته، وتتركونني وحدي. وانا لست وحدي لان الاب معي. قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: انا قد غلبت العالم. (يو١٦: ٢٣-٣٣)
ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح. اذا يا اخوتي الاحباء كونوا راسخين غير متزعزعين مكثرين في عمل الرب كل حين عالمين ان تعبكم ليس باطلا في الرب.(١كور ١٥: ٥٧- ٥٨)
بمقتضى علم الله الاب السابق، في تقديس الروح للطاعة، ورش دم يسوع المسيح: لتكثر لكم النعمة والسلام. مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي، بقيامة يسوع المسيح من الاموات، لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السماوات لاجلكم، انتم الذين بقوة الله محروسون، بايمان، لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير. الذي به تبتهجون، مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة، لكي تكون تزكية ايمانكم، وهي اثمن من الذهب الفاني، مع انه يمتحن بالنار، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح، الذي وان لم تروه تحبونه. ذلك وان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد، نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس. الخلاص الذي فتش وبحث عنه انبياء، الذين تنباوا عن النعمة التي لاجلكم، باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم، اذ سبق فشهد بالالام التي للمسيح، والامجاد التي بعدها. الذين اعلن لهم انهم ليس لانفسهم، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي اخبرتم بها انتم الان، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء. التي تشتهي الملائكة ان تطلع عليها.(١بط ١: ٢-١٢)
وفي اول الاسبوع اذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزا، خاطبهم بولس وهو مزمع ان يمضي في الغد، واطال الكلام الى نصف الليل. وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها. وكان شاب اسمه افتيخوس جالسا في الطاقة متثقلا بنوم عميق. واذ كان بولس يخاطب خطابا طويلا، غلب عليه النوم فسقط من الطبقة الثالثة الى اسفل، وحمل ميتا. فنزل بولس ووقع عليه واعتنقه قائلا:«لا تضطربوا! لان نفسه فيه!». ثم صعد وكسر خبزا واكل وتكلم كثيرا الى الفجر. وهكذا خرج. واتوا بالفتى حيا، وتعزوا تعزية ليست بقليلة.(أع ٢٠: ١-١٦)