في مطلع عام 2016 قام الدكتور مينا ملاك عازر بمناقشة رسالته بقسم التاريخ بكلية الآداب جامعة عين شمس,للحصول علي الدكتوراه,وهو ما تحقق وحصل بالفعل علي الدكتوراه, ولم تقف أي ظروف أو إعاقة أمام طموحه فهو يعمل مذيعا منذ سنوات لبرنامج إسبوعي علي أحد المواقع الاخبارية ,كما قامت الهيئة العامة للكتاب بنشر كتاب له بعنوانالولايات المتحدة الأمريكية وعملية السلام المصرية الإسرائيلية من عام 1973-1981 وهو رسالة الدكتوراه التي قام بها.
وفي مقدمة الكتاب قال الدكتور مينا عازر:عزيزي القاريء بين ضفتي هذا الكتاب الذي بين يديك دراسة نلت علي إثر تقديمها ومناقشتها درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولي,هذا الكتاب الذي في جوهره دراسة علمية بدأت العمل فيها في متصف عام 2010 مركزا حينها علي كل قواعد منهج البحث العلمي واجتهدت في السعي وراء المتاح من معلومات ووثائق ومذكرات.
وأضاف الدكتور عازر قائلا: من المهم أن أذكر أن اختياري لموضوع الدور الأمريكي في عملية السلام ما بين عامي 1973-1981 لم يكن إلا استجابة لرغبات وطنية غرست منذ الصغر في وجداني للغوص والإبحار في فترة العزة والوطنية, واسترداد الكرامة المصرية بانتصارين أحدهما علي المستوي العسكري والآخر علي المستوي الدبلوماسي.
واستطرد قائلا: لا جدال أن الكتابة أو القراءة في مسألة العلاقات الخارجية مشوقة بمقدار,فهذا المقدار يتضاعف مئات بل آلاف المرات إذا كانت العلاقات هنا تتماس مع مسألة هي الأخطر حتي وقتنا هذا, وهي مسألة عملية السلام المصرية الإسرائيلية تلك العملية التي تلقي بظلالها علي المنطقة التي نحيا بها للآن.
وحول الصعوبات التي واجهته قبل الانتهاء من الرسالة قال الدكتور مينا: من أكثر الصعوبات في مرحلة البحث لإجراء الدراسة كانت عدم وجود مكتبات تهتم بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية, وتقدم لهم الإتاحة ليستطيعوا الاطلاع علي الكتب بالمكتبات فعلي سبيل المثال مكتبات الجامعات حينما كنت أقوم بالبحث داخل هذه المكتبات منذ 2010 وحتي يناير 2014 لم تكن هناك أي إمكانيات ليطلع ذوو الإعاقة البصرية علي الكتب والمجلدات كذلك الحال علي مستوي القاهرة لم أجد اهتماما ملموسا سوي في مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك حيث كانت مهتمة بنا ولديهم أجهزة كمبيوتر ناطقة, لكن في ذات الوقت لايوجد تنوع بالكتب يفيد شخصا يقوم بدراسات عليا أو رسالة ماجيستير أو دكتوراه, والاستثناء الثاني كان مكتبة الإسكندرية, وأتمني أن نجد إتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف إعاقتهم في كل مكتبات مصر قريبا.