ايها الاحباء، اطلب اليكم كغرباء ونزلاء، ان تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس، وان تكون سيرتكم بين الامم حسنة، لكي يكونوا، في ما يفترون عليكم كفاعلي شر، يمجدون الله في يوم الافتقاد، من اجل اعمالكم الحسنة التي يلاحظونها. فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب. ان كان للملك فكمن هو فوق الكل، او للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر، وللمدح لفاعلي الخير. لان هكذا هي مشيئة الله: ان تفعلوا الخير فتسكتوا جهالة الناس الاغبياء. كاحرار، وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر، بل كعبيد الله. اكرموا الجميع. احبوا الاخوة. خافوا الله. اكرموا الملك ( ١ بط ٢: ١١ – ١٧)