من الأهمية أن نلقي بعض الضوء على روحانية الأم تريزا الهندية لنكتشف دوافعها وابعاد عمقها الروحي، لعل نجد ما يفيدنا اليوم في مسيرة البناء وصنع السلام : حضارة المحبة وتطبيقها في الصوم الميلادي الذي نحن بصدده هذه الأيام.
•كانت تقول: ” أرى الله في كل إنسان…عندما أغسل جراح مجذوم… أشعر بأنني اداوي الله نفسه…أنها تجربة رائعة”.
“أعتقد أن العالم اليوم أصبح مقلوباً رأساً على عقب وهو يعاني الكثير… لأن هناك القليل من الحب في الأسرة…ليس لديهم وقت للآخرين ولا حتى لأبنائنا ولا وقت أيضاً للتمتعبحياتهم العائلية”.
“لا تظن بأنه يكون الحب حقيقياً إذا قمت بأعمال خارقة… ولكن ما هو فعلاً ضروري هو أن تحب بلا تعب… والأعمال الجيدة هي حلقات التي تشكل سلسلة الحب”.
•”كل مرة تبتسم فيها لشخص ما، هو عمل حب… هو هدية لذلك الشخص… وهو شئ جميل”
•”أحاول اعطاء اشياء بالحب وهي نفس الأشياء التي يستطيع الأغنياء كسبها بالمال…”
•”في هذه الحياة لا يمكننا أن نعمل اشياء عظيمة، ولكن يمكننا عمل أشياء صغيرة بحب عظيم”
•”في نهاية حياتنا…لن نحاسب على عدد شهادات الدبلومالتي حصلنا عليها ولا على كم من المال الذي جمعنا ولا عن عدد الإنجازات العظيمة التي حققناها، ولكننا سنحاسب على: “لأني جُعت فأطعمتموني عطشت فسقيتموني..كنت غريباً..” (متى 25: 35 – 36).
•”دعونا لا نكون راضيين عن أن نعطي مالاً فقط… المال غير كافي… المال يمكن أن نحصل عليه… لكنهم يحتاجون قلوبنا ان نحبهم ولذا أنشر حبك في كل مكان تذهب اليه”.
•”هناك الكثير من الجوع في العالم ليس للخبز… بل للحب والتقدير.
نعتقد أن الفقير هو الإنسان الجائع والمشرّد والعاري… ولكن الفقر الأعظم هو أن يشعر الإنسان بأنه مكروه وغير مرغوب فيه ومتروك. يجب أن نبدأ في بيوتنا بعلاج هذا النوع من الفقر ! “.
•”إذا أدنت الناس فلا وقت لديك كي تحبهم”
•”أخلص في الأشياء الصغيرة لأن فيها تكمن قوتك”
•”علينا ألا ننتظر القادة والرؤساء، بل لنعمل شخص لشخص”.
•”قبل أيام حلمت بأني أمام باب السماء.. فقال لي الملاك عودي إلى الأرض ليس لدينا أحياء فقيرة هنا في السماء”.
قراءة هذه الأقوال والحكم والتفكير والتوقف عندها يجددفينا يقظة روحية لعمل الخير.
الجزء
الاول