الحديث عن الجيش المصرى هو حديث القوة والعظمة والوجود والتعمير والحرية والسلام.
الجيش المصرى هو أقدم جيوش العالم، لأن مصر هى أم الدنيا وأصل الحضارة وفجر التاريخ، والذى حافظ على كل هذا هو الجيش المصرى منذ آلاف السنين.
وهل ننسى البطل أحمس محرر مصر من الهكسوس؟
ثم هل ننس معارك الجيش المصرى مع كل الدول الكبرى دفاعا عن الأرض والعرض والوطنية واسم مصر العظيمة؟
هل ننسى البطل أحمد عرابى وجمال عبد الناصر وعبد الفتاح السيسى، أنهم نماذج للبطولة والقيادة الحكيمة للجيش، وهؤلاء الأبطال لم يكن لهم النجاح والتفوق إلا بأفراد الجيش من جنود وضباط يؤمنون بالوطنية المصرية وببلدهم العريق، وكان لوقوف الشعب المصرى الأبى وراء جيشه أكبر الأثر فى النجاحات المتتالية والتفوق العسكرى فجيشنا المصرى العظيم هو من أكبر عشر جيوش فى العالم، وهو يمثل إرادة الشعب مع قيادته وطموحات النصر والتفوق والتقدم الدائم..
لقد استطاع الجيش المصرى الشجاع البطل أن يدافع ليس عن بلده مصر وحسب بل عن الدول العربية الشقيقة بكل قوته وعزيمته وايمانه بالوحدة العربية، فحارب مع الفلسطنين واستشهد من ابنائه الآلاف من اجل الحق العربى، وحارب فى اليمن من اجل تحريرها من الحرس القديم، وهو مازال على استعداد للزود عن كل الدول العربية الشقيقة، وهل ننسى حرب عام 1967 التى حاربنا فيها من اجل سوريا الشقيقة وحدثت النكسة التى لم يتقبلها الشعب ولم يعترف بها الجيش، وظل يستعد لمعركة الكرامة والثأر حتى جاء عام 1973 عام الانتصار العظيم الذلا عبر فيه الجيش المصرى الباسل خط برليف المنيع الذى كان العدو يعتقد أنه لا يمكن تحطيمه وحقق جيشنا المعجزة وإقتحم السد الترابى وإخترقه فى دهشة وهول العدو بل واستغاثته بأمريكا التى تحميه ، كان النصر عظيما تحدثت عنه كل المعاهد والاكاديميات العسكرية فى العالم، الصديقة والعدوة بل وقررت تدريس هذه المعركة وهذا النصر فى كل معاهدها كتجربة حية حديثة، وأصبح الجندى المرى البطل على كل لسان فى العالم، وهكذا استرد الجيش المصرى كرامته واسترد ارضه وعرضه ووصلنا بعد ذلك الى معاهدة السلام، سلام الأبطال المنتصرون لا سلام المنهزمين.
اذا كنا نتحدث عن جيش مصر العظيم وبطولاته الكثيرة فاننا لا يمكن ان ننسى بطولة الجيش المصرى فى ثورة30 يونيو 2013 ووقوفه مع شعبه ضد الدكتاتورية والرجعية والتخلف وتهديد وجود الدولة المصرية ، فقد قام أبطال هذا الجيش بقيادة ابن مصر البار عبد الفتاح السيسى يرفض ضياع الدولة وهزيمة مصر على ايدى بعض من المأجورين الذين لا كرامة ولا دين لهم وحافظوا وأمنوا ثورة الشعب لتحقيق النصر وعودة الدولة، واختار الشعب- لأول مرة- قائده بنفسه وأمر عبد الفتاح السيسى ليتولى حكم البلاد، ودفع الشعب شعار الجيش والشعب إيد واحدة، وفعلا عبرت مصر تلك الأيام الحرجة الصعبة بفضل جيشها الباسل الساهر على راحة الشعب من اجل حريته وعودة مصر الحضارة والتقدم والدولة العظيمة، كانت مصر فعلا فى خطر وقد تآمر عليها دول كبرى خارجية وعناصر اجرامية داخلية هدفها ضياع الدولة وتفتيتها لكن إرادة الله وقوة الجيش وارادة الشعب اعادت الينا مصرنا الحبيبة فهل هناك بطولة للجيش اعظم من ذلك؟.
الجيش المصرى يحارب الآن الارهاب فى الداخل والخارج مع ابطال الشرطة نيابة عن الشعب فهم يضحون بانفسهم فداء ذلك، ثم لا ينسى الجيش أيضا أن يساهم فى البناء من الداخل فيقيم الطرق ويبنى المؤسسات ويوزع الطعام بأنواعه بأسعار معقولة بل ويوزع كراتين المواد الغذائية على الفقراء مجانا.
انها ملحمة جيش مصر العظيم حامى البلاد ومحقق حرية العباد والذى يساهم ايضا فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الطعام والشراب والكساء بل والاسكان ايضا الا يستحق هذا الجيش العظيم وهو يمثل الشعب ايضا فافراده وجنوده البواسل هم ابناؤنا جميعا، الايستحق منا كل تقدير واحترام وتوقير؟
ثم اليس هو الجيش الوحيد القوى الحر فى عالمنا العربى الان الذى يجب على كل عربى حر ان يشجعه ويقف وراءه؟
لك الله ياجيش مصر العظيم والنصر لك ان شاء الله.