شاركت دوله الإمارات في اجتماع مهمة الابتكار، على هامش اجتماعات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن التغير المناخي المقامة حاليا في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.
وأوضح الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة الاماراتى، في كلمته خلال الاجتماع ،أن دولة الامارات تدعم المبادرات المدرجة ،ضمن مهمة الابتكار ،بما يساهم في توظيف الابتكار في مجال الطاقة النظيفة، ويمكن تحقيق ذلك ،من خلال تنويع وتوسيع مجالات التعاون بين مختلف القطاعات، وتحقيق تجانس في مخرجات القطاع البحثى، والتطوير مع القطاع الحكومي والخاص.
وأفاد أنه خلال العام الماضي، تم تحديد سبع تحديات في مهمة الابتكار أهمها، توافر معدات التدفئة والتبريد منخفضة الكربون بأسعار مناسبة، وتكمن أهميه هذا التحدي، في مواجهة التغيرات المناخية، حيث يشكل قطاع المباني في العالم ما يقارب ثلث الطاقة الكهربائية المستهلكة عالمياً، وهو مسبب رئيسي للانبعاثات الكربونية وغازات الدفيئة.
وفي ذات السياق، طرح ابرز ما تم انجازه في دولة الامارات من وضع لمبادئ توجيهية ومعايير، تم ترجمتها إلى لوائح لقيادة قطاع البناء في هذا الاتجاه الهام منها: تطبيق برنامج استدامة في امارة ابوظبي ،كبرنامج الزامي لتقييم المباني في معايير المباني المستدامة ،وقد حقق هذا البرنامج خفضا في الانبعاثات من 30الى 35 بالمئة من الوضع الحالي،وكذلك المعايير الخضراء التي الزمتها بلدية دبي منذ عام 2014 ،واستكلمت هذه الجهود بمبادرة الصفاة التي يتوقع ان تساهم بخفض في استهلاك الطاقة في المباني، بنسبة 20 بالمئة، وبنسبة 34 بالمئة في الاستهلاك الكلي للطاقة.
وفي ختام كلمته أكد النيادى ،أن جميع الجهود تساهم في تحقيق اتفاق باريس، خصوصا فيما يتعلق بالتكيف والشفافية والتكنولوجيا، حيث ان تقنيات كفاءة الطاقة متوفرة وبأسعار تنافسية ،ومن الضرورى تعزيز المشاركه بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني، في هذا المجال وهو مانسعى لتحقيقه ممهمة الابتكار.