قرية يبلغ تعداد سكانها أكثر من 20 ألف نسمة ..يعيش مواطنوها حياة بائسة يحرمون فيها من أبسط حقوقهم الآدمية…إنها قرية الطايفة التابعة لمحافظة كفر الشيخ والتي تعاني من نقص الخدمات.
يقول مسعد سمير مدرسإن الخزان الموجود بمدخل القرية قديم وتكسوه الحشائش والبرك والمستنقعات وأصبحت المياه غريبة رائحتها كريهة وبها مواد سامة والدليل علي ذلك إصابة العديد من أبناء القرية بالأمراض المتوطنة مثل الكبد والبلهارسيا والتيفود والفشل الكلوي.
يضيف عبد المجيد أحمد -عضو الجمعية الزراعية:أن مياه الشرب دائما في انقطاع وتأتي علي فترات متباعدة في المساء ولا تصل إلا ساعة أو ساعتين بعد منتصف الليل,ويقول:تقدمنا بأكثر من شكوي للمسئولين عن شركة المياه والصرف الصحي بكفر الشيخ ولا حياة لمن تنادي !وكأن الشركة لايهمها إلا تحصيل الاشتراكات الوهمية كل شهر.
كما يضيف الحاج زكريا محمد -من أبناء القرية:أن حالة شبكة الكهرباء بالقرية سيئة للغاية فهي قديمة ومتهالكة ولم يتم تجديدها مذ سنوات طويلة مما يتسبب في الانقطاع الدائم والمستمر للكهرباء ,ولا أحد من المسئولين يتحرك…فكيف يستذكر الأولاد دروسهم وكيف يسير المواطنون في الشوارع التي أصبحت معظمها بدون إنارة؟كما يوجد محول كهربي قديم ومتهالك وعفي عليه الزمن ويقع علي الطريق العام في الأراضي الزراعية ولايؤدي الغرض المطلوب منه,مما نتج عنه إتلاف الكثير من الأجهزة الكهربائية بالمنازل..والمعاناة تتزايد في فصل الشتاء حيث تتساقط أسلاك الكهرباء في الشوارع لذلك نطالب المسئولين -والكلام للحاج زكريا- بإحلال وتجديد شبكة الكهرباء وتغيير الأسلاك المكشوفة بأسلاك معزولة..وتركيب محول كهربي آخر بدلا مما هو قائم حاليا.
ويلقي رياض رمضان الضوء علي وضع المدرسة الإعدادية بالطايفة لكونها قديمة,حيث أنشئت في حقبة السبعينيات ومبانيها متصدعة وآيلة للسقوط ,وصدر قرار إزالة لها منذ 5 سنوات وتم نقل الطلبة إلي المدرسة الابتدائية ,ولكن بعد فترة تم إلغاء قرار الإزالة والاكتفاء بالترميم..وبالفعل تم ترميم بعض أجزاء من المدرسة رغم خطورة الموقف مما ينذر بكارثة كبيرة ومروعة لايعرف عواقبها إلا الله..ويتساءل:هل ننتظر حتي تسقط المدرسة علي رؤوس أبنائنا؟
ويقول يوسف إبراهيم محاسب :القرية لايوجد بها مكتب للبريد مما يضطرنا للسفر لمسافات طويلة إلي القري المجاورة لشراء بعض المستندات أو إرسال خطابات لذوينا في الخارج.