الشخص الذي ليس له أهداف يشبه سفينة بلا دفة تتخبطها الأمواج ودائما تكون معرضة لخطر الارتطام, بينما الشخص الذي له أهداف يملك زمام سفينة حياته ويتقدم بثبات مهما كانت قوة الأمواج التي تحيط به. معظم الناس لا يقدرون أهمية الأهداف أو لا يعرفون كيفية وضع الأهداف, إن عملية تحقيق الأهداف تلقائية تقريبا هناك 4 خطوات لتحقيق الهدف:
حدد أهدافك في أركان حياتك, الروحي والصحي والشخصي والعائلي والاجتماعي والعملي والمادي, إحرص علي أن تكون أهدافك متناسبة مع قيمك ومبادئك, وركز دائما علي نواحي تميزك, وراعي أن كل أهدافك تخدم المعني والغرض من حياتك, فهناك مغزي معين من حياتك, السعادة الحقيقية هي أن تحيا كما قدر لك أن تكون, أن تحقق الإرادة الإلهية من حياتك.
أوجد الدوافع لأن أكثر الصفات تحقيقا للنجاح هو ما يسمونه في التنمية البشرية شدة الرغبة في الهدف, إن تحديد ما ترغب فيه حقا هو نقطة البداية للإنجازات العظيمة.
استشعر مشاعر تحقيق الهدف, كما أن الأفعال تولد المشاعر كذلك المشاعر تولد الأفعال, عندما تتمكن من خلق الشعور والعاطفة التي يمكن أن تشعر بها عندما تحقق هدفك, فذلك سوف يخلق في عالمك المادي النتيجة التي تريد الحصول عليها.
حدد وقتا لتحقيق أهدافك, ضع خطة بتقسيمها إلي مراحل وأهداف قصيرة المدي حتي تشعر بلذة الإنجاز وتجد نفسك تسير في طريق تحقيق الأهداف.
إن الاهتمام بوضع الأهداف من الأهمية القصوي لحياة الإنسان ويكون من أروع وأثمن الأشياء التي تورثها لأطفالك أن تعلمهم من صغرهم أن يكون لحياتهم أهداف, لابد أن تعي أين أنت وإلي أين أنت ذاهب في حياتك, كلما كنت أوضح تجاه وجهتك زاد وصولك للمكان الذي ترغب في الوصول إليه, بالأهداف نحقق كل ما نتمناه ويكون يومنا جميلا, وبنعمة ربنا بكرة أحلي.
* مؤسس ورئيس المركز الهولندي للتنمية البشرية
www.miladmoussa.com