صدر مؤخرًا عن دار نفرو للنشر، كتاب بعنوان “القصة القصيرة.. قضايا النشأة والتطور والانتشار فى الثقافات الإنسانية” للكاتبة الدكتورة فاتن حسين ، ويقع الكتاب فى مائة صفحة ، ويتضمن الكتاب خمسة فصول، هم بدء ظهور القصة فى الآداب الأوروبية، وظهور القصة فى الآداب العربية ، والخصوصيات الجمالية للقصة فى الآداب الإنسانية المختلفة، بعض النماذج المختارة من القصة القصيرة فى الآداب الإنسانية المختلفة، واخيرا سمات الكتابة القصصية عند يوسف إدريس والملامح الفكرية فى أعماله.
وتقول د.فاتن حسين فى مقدمة كتابها “تحاول هذه الدارسة أن تتبع نشأة القصة القصيرة بمعناها الفنى الحديث فى الغرب ثم البلاد العربية، ذلك لأن القصة القصيرة فن حديث العهد لم تعرفه الآداب العربية إلا مع النصف الثانى من القرن التاسع عشر، هذا الى جانب محاولة للوقوف على بعض الخصوصيات الجمالية للقصة.
دروس من العراق.. لتجنب الحرب القادمة
صدر عن دار الفاروق للنشر الترجمة العربية لكتاب “دروس من العراق.. لتجنب الحرب القادمة” للكاتبين ميريام بيمبرتون وويليام هارتنج ، ويقع الكتاب فى حوالى 210 صفحة .
وينقسم الكتاب الى قسمين ، القسم الأول يحتوى على الأسباب والأهداف وراء الحرب الأمريكية على العراق والتغييرات السياسية فى الإدارة الأمريكية ، والقسم الثانى فيتناول الوسائل والطرق المستخدمة فى الحرب ، كما يلقى الجزء الأخير من الكتاب الضوء على التغييرات الرئيسية فى حياتنا العامة بعد الحرب على العراق، بالإضافة إلى ما طرأ من تغيرات على القاعدة الدستورية للدولة خلال الحرب، حيث زاد نفوذ السلطة التنفيذية والقطاع الخاص وحدث نوع من التقييد لحريات المواطنين المدنية.
ويذكر ان “ميريام بيمبرتون” باحثة فى معهد الدراسات السياسية، كما أنها ترأس الفريق الذى يقوم بإعداد الميزانية السنوية الموحدة للأمن فى الولايات المتحدة ، اما “ويليام هارتنج” فهو قائدًا لمبادرة الحرب والسلام
المسرح المصرى فى القرن التاسع عشر
صدر عن المركز القومى للترجمة كتاب جديد عن المسرح المصرى فى القرن التاسع عشر من تأليف فيليب سادجروف وترجمة عمرو زكريا عبد الله وتقديم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجى.
ويتميز الكتاب بأن مؤلفه يستخدم مصادر لم يتم استغلالها من قبل ليقدم بحثا شاملا لتاريخ المسرح فى مصر، منذ وقت الحملة الفرنسية على مصر، عام 1798، وحتى الاحتلال البريطانى عام 1882.
و يتناول المؤلف فى الكتاب مشروع إنشاء مسرح قومى، كما يحكى قصة الفرق المسرحية المهاجرة التى لعبت دورا حاسما فى تدشين تقاليد مسرحية جديدة، ويركز المؤلف على التجارب الأولى فى الدراما العربية ومنها مسرح يعقوب صنوع، وكذلك المسرح العربى السورى فى مصر.
ويشير الدكتور شمس الدين الحجاجى فى مقدمة الكتاب إلى أن الكتاب قد أغفل دور الفرق الأجنبية التى كانت تحضر معها بعض النقاد الأجانب لنقد المسرحيات، التى كانت تمثلها فى هذه الفترة.
وزود المؤلف الكتاب بثلاثة ملاحق، تضمن الأول منها منشور أرتين بك المشتمل على لوائح البوليس المتعلقة بالمسرح الإيطالى بالإسكندرية، والملحق الثانى نص حياتى فى الشعر وهى محاضرة بقلم الشيخ جيمز سنوا أبونظارة، والملحق الثالث مشروع مسرح قومى بقلم محمد أنسى ولوى فاروجيا، واللذين يتحدثان فيها عن إنشاء المسرح القومى وتم نشرها فى القاهرة عام 1872، وكان محمد أنسى يشغل منصب مدير صحيفة وادى النيل، فيما كان لوى فاروجيا مدرسا بمدرسة الفنون والصنائع.
زعيم الأمة الراحل مصطفى النحاس
صدر عن دار العربى للنشر كتاب جديد عن زعيم الأمة الراحل مصطفى النحاس للكاتب العراقى صلاح عبود العامرى.
يتناول العامرى فى الكتاب دراسة الرسائل الجامعية فى العراق عن الشخصيات التاريخية، مشيرا إلى أن النحاس يتشابه كثيرا مع الزعيم العراقى الراحل نورى السعيد، مؤكدا على أن كليهما ترك بصماته الواضحة على الأحداث سواء فى العراق أو فى مصر.
وقسم العامرى كتابه إلى 3 فصول تناول فى الأول منها ولادة مصطفى النحاس ونشأته ودراسته، ودوره فى حزب الوفد حتى وصوله لمقعد رئاسة الوزراء وتوقيعه معاهدة 1936 مع بريطانيا، وعرض فى الفصل الثانى من الكتاب لسياسة النحاس الداخلية، حتى سقوط النظام الملكى، إثر قيام ثورة 23 يوليو، وفى الفصل الثالث يعرض العامرى لسياسة النحاس الخارجية، وموقفه من عدد من القضايا مثل فلسطين، وحركات التحرر العالمية، ودوره فى تأسيس جامعة الدول العربية والقضية السورية.
“حفل المئوية” رواية جديدة
صدر مؤخرًا عن بيت الياسمين للنشر الرواية الأولى للكاتبة رضوى الأسود والتى جاءت بعنوان “حفل المئوية”
وتدور أحداث الرواية حول فتاة توفيت أمها، وبعد انتهاء أيام العزاء الثلاثة، وخلو البيت من الأقارب، تنام البنت فى حجر أمها التى تأتيها فى المنام وتقول لها “الحياة بداخل الصندوق، حان الوقت لإخراجها من قمقمها والإفصاح عن جانبٍ فى أخفيته عمرًا بأكمله، لا تهمليها وتهملينى معها”، فتصحو فزعة، وتبحث عن الصندوق لتجده بالسندرة، ملىء بالحلى وبه كراسة تحتوى على مجموعة فصول لرواية بعنوان “حفل المئوية”، ويتضح للابنة خلال قراءتها لمقدمة الرواية أن أمها كتبت هذه روايتها وهى فى منتصف الثلاثينات من عمرها.
وفى مقدمتها للرواية توصى الأم ابنتها بنشر روايتها، كما توصيها بأن تكتب هى أيضًا إيمانًا منها بأن من يكتب لا يموت، وفى نهاية مقدمتها، تنصح الأم فتاتها قائلة: “أعلم أنكِ ستفتشين عنى بين شخوص تلك الرواية، فربما كنت إحداهن، وربما نثرت أجزاءً من روحى فوقهن، وربما نأيت من الأصل عن الوجود بينهن، فلا تضن نفسك بالبحث عنى طويلاً، ولا تشغلى بالك بما لو علمتيه لربما يسوؤك”.
وفى كلمة استشهادية على غلاف الرواية يقول الروائى إبراهيم عبد المجيد عن “حفل المئوية” إنها رواية طموحة لكاتبة مسكونة بأوجاع المرأة، وأوجاع حياتنا بشكل، لغتها تقترب من الشعر، ومزيج بارع بين السرد والحوار، لتقدم فى النهاية رواية جريئة”.
==
س.س
19 نوفمبر 2010