صدر حديثًا عن سلسلة كتاب اليوم بالأخبار كتاب جديد بعنوان ” مقومات النجاح فى الحياة ” للكاتبة الدكتورة كلير فهيم. ويقع الكتاب فى 181 صفحة، ويحتوى على 15 فصلا، وتشير المؤلفة فى مقدمة الكتاب إلى أن كل فرد فى الحياة له صفات تساعده على تحقيق النجاح، وعليه ألا يستسلم للغيرة أو للحسد وألا يستأثر بفكرته.
وتدعو الكاتبة إلى مواجهة الحياة بكل قدراتنا، وألا يلجأ البعض للهروب منها، أو تعطله أى أزمات ربما تكون فى الطريق. وعرضت الكاتبة فى خاتمة الكتاب عشر خطوات تساعد على اكتساب السعادة والنجاح فى الحياة، مشيرة خلال هذه الخطوات إلى أهمية الحصول على قدر كاف من النوم من أجل الصحة البدنية والعقلية، والاعتدال فى تناول الطعام، ودراسة مواضع الضعف فى النفوس البشرية، والصدق واللباقة والكياسة مع الناس، مؤكدة على أهمية المرح فى المناقشات بين الناس، وتجنب التهكم والسخرية فى الجدل، كما أشارت المؤلفة خلال هذه الخطوات العشر إلى أهمية تقبل النقد بصدر رحب واكتساب الأصدقاء عن طريق الاحتمال والتسامح والحب والعطف.
الجدير بالذكر أن الدكتورة “كلير فهيم” تخصصت فى ميدان الطب النفسى بمعهد الطب النفسى التابع لجامعة لندن، و نشر لها 23 كتابا فى مجال الطب النفسى للأطفال والمراهقين والراشدين والمعوقين، كما تمثل مصر فى المؤتمرات الدولية فى مجال الطب النفسى بتقديم البحوث الطبية النفسية العلمية
أشعار جلال الدين الرومى
صدر حديثًا عن المركز القومى للترجمة مختارات من أشعار شاعر الصوفية الأكبر جلال الدين محمد المولاى الرومى، فى ترجمة جديدة لعلاء الدين عبد العزيز السباعى.
ويشير السباعى فى مقدمة الكتاب إلى أن ديوان جلال الدين الرومى يشتمل على 42 ألف بيت من الشعر، ما بين غزليات وقصائد وقطع فارسية وعربية، ويستعين السباعى بالنسخة التى أصدرتها دار ” أميركيبر” للنشر فى طهران عام 1962، تحت اسم كليات ديوان شمس تبريزى، وتقع فى 1570 صفحة، ويؤكد المترجم أن هذه النسخة ضمت معجما للكلمات والتعبيرات الصوفية، الواردة فى الديوان.
ويشير المترجم إلى أن شعر الديوان من النوع الوجدانى الفلسفى الذى يتناول المعانى الصوفية من حديث عن المحبة الإلهية أو العشق الصوفى، وهو ما جعل الرومى يجد هويته فى صديقه شمس تبريزى الذى التقى به للمرة الأولى فى الشام، وترك هذا اللقاء فى نفس الرومى أثرا كبيرا، وتحول على أثره من عالم فقيه إلى عاشق صوفى.
الطائفية فى سورية رؤية من الداخل
صدر حديثاً عن منشورات الفرات بالقاهرة، كتاب بعنوان “الطائفية فى سورية رؤية من الداخل”، للكاتب والإعلامى السورى ثائر الناشف.
الكتاب الذى يقع فى 102 صفحة من القطع المتوسط، يعد أول مشروعا بحثيا يتناول مسألة الطائفية بشقيها السياسى والمذهبى فى سورية، ويقدم ثائر الناشف، سلسلة من الأبحاث والمقالات، وقد رصد الكاتب قضايا الشأن السورى العام التى ترتبط أشد الارتباط بمسألة الطائفية، طارحاً العديد من الأمثلة الحية والنماذج الحياتية المتصلة بالطائفية، والتى يعيشها المجتمع السورى فى مراحل متفاوتة من تاريخه المعاصر.
كما يرصد الكاتب برؤية تحليلية، التناقض الحاد بين واقع العلمانية الذى هو أساس الدولة السورية وشعارها، وبين الطائفية، موضحاً أن الطائفية والعلمانية تلتقيان على أرضية السلطة. وفى سياق شرحه لمخاطر الطائفية، يرى الكاتب أن خطرها لا يقتصر على بلد بعينه، بل يمتد تأثيره إلى الدول الأخرى، بفعل تأثير الأحداث السياسية الكبرى، كالحرب الأهلية فى لبنان والعراق، التى ألقت بظلالها على دول الجوار.
كما لم يقف هذا الكتاب، عند مرحلة سياسية معينة من التاريخ السورى المعاصر، بل أنه وفى سبيل شرحه لتعقيدات المسألة الطائفية، وما لها من تأثيرات سلبية مباشرة على المجتمع بكل فئاته وانتماءاته، استجلى برؤية نقدية تحليلية مختلف المراحل السياسية التى مرت بها سورية قبل الاستقلال الأول عن الدولة العثمانية وبعد الاستقلال الثانى عن فرنسا، وصولاً إلى مرحلة الصراع الطائفى بين الأحزاب والتيارات، كالصراع بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب البعث فى ثمانينات القرن الماضى.
“حكايات مصرية جدا”
صدر مؤخرًا عن الدار المصرية اللبنانية الطبعة الثانية لكتاب “حكايات مصرية جدا” للكاتب هشام الخشن.
وتتضمن المجموعة القصصية 20 قصة “من واقع الحياة المصرية” وهى (الأرستقراطي، الطائرة، الزوجة، الحاج، الدكتور، الوحيدة، ابن الذوات، الماما، الفنان، المسافر، الأرثوذكس، السجين، العريس، الحساس، اللواء، البهلوان، الفحل، المتوسط، والناصح).
وتدور قصة “الأرستقراطى” حول حياة الحاج عبد الجواد كبير إحدى أعيان العائلات التي عاشت فى بحرى، ويتعرض لتجربة زواج فاشلة نتيجة حرصه على التقاليد الأرستقراطية.
وفى القصة الثانية من المجموعة “الطائرة” تدور أحداثها فى حوار بين بطل وبطلة القصة، ويجمع بينهما انتماؤهما إلى مصر من طرف أحد الوالدين.
==
س.س