أظهر مسح أن عددا أكبر من النساء في منطقة آسيا والمحيط الهادي يشعرن هذا العام بالقوة والتفاؤل بعد المشاكل الاقتصادية التي شهدها عام 2009 وأرجع ذلك إلي تمتعهن بالثقة وسيطرتهن علي الأمور المالية في بيوتهن وكسبهن أموالا كثيرة.
وقالت نساء في سبع من دول المنطقة البالغ عددها 14 دولة والتي شملها الاستطلاع وتمتد من أستراليا إلي اليابان أنهن يشعرن بتحسن وضعهن الاجتماعي والاقتصادي بالنسبة للرجال. وأفاد المسح أن عددا أكبر من النساء يسعين للحصول علي درجات علمية من الجامعات.
وقالت جورجيت تان نائبة رئيسة ماستر كارد للاتصالات في آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وأفريقيا: تقطع النساء خطوات في المشاركة في القوة العاملة والسعي للحصول علي تعليم جامعي ونحن سعداء أن نري ترجمة هذا في تنامي الشعور بتقدير الذات.
وأضافت تان: قد يفسر هذا تزايد عدد النساء اللاتي يرين أنهن صاحبات القرار في بيوتهن.
شمل البحث 3306 نساء و3316 رجلا من أستراليا والصين وهونج كونج وإندونيسيا والهند واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا ونيوزيلندة والفلبين وسنغافورة وتايوان وتايلاند وفيتنام, وأشار البحث إلي أن المزيد من النساء يتخذن معظم القرارت المالية في بيوتهن وهو نهج لوحظ في 11 منطقة من بين 14 منطقة شملها المسح.
وشهدت أستراليا وهونج كونج وماليزيا الزيادة الأكبر العام الماضي فيما يتعلق بنسبة النساء اللاتي يرين أنهن يتحكمن في مصروف المنزل, بينما أظهر أن نساء أستراليا والهند ونيوزيلندة وتايوان هن الأكثر ثقة.
وفيما يتعلق بأولويات الشراء قالت أكثر من 80 في المائة من النساء إنهن ينفقن علي الأجهزة المنزلية ثم الأكل والترفيه ثم تأتي بعد ذلك الأزياء والأكسسوارات.