استنكرت د.جورجيت قليني عضوة مجلس الشعب ما قاله أحد أعضاء المجلس بأن مصر لم تقم بإجراء استفتاء علي بناء الكنائس,ردا علي قرار حظر بناء المآذن بعد استفتاء تم في سويسرا.جاء ذلك خلال جلسة خصصها المجلس لمناقشة البيانات العاجلة عن حظر بناء المآذن بسويسرا…حيث ساد الغضب كل نواب المجلس.حذر د.شيرين أحمد فؤاد من تبعيات القرار السويسري للاقتداء به في دول فرنسا وهولندة.ودعا أحمد عبد السلام قورة لتكثيف العمل لمواجهة الأفكار التي اعتبرها ضد التعايش السلمي وتدعوا لمزيد من العنف.وطالب علم الدين السخاوي بمحاسبة رجال الأزهر والأوقاف الذين عملوا في سويسرا ولم يعملوا علي إظهار الرحمة والمودة للسويسريين.وطالب طلعت مطاوع بسحب الأموال المصرية من سويسرا ومقاطعة المنتجات السويسرية.وتخوف محمد عبد العليم داود من منع المساجد بعد منع المآذن,واعتبر أحداث 11سبتمبر أنها نتيجة للرد علي إرهاب الغرب.
من جانبه قال د.مفيد شهاب وزير الشئون البرلمان أن القضية لا تفرق بين مسلم ومسيحي وأغلبية ومعارضة لأنها تأتي في إطار حرية العقيدة,وأيد إدانة المجلس لنتيجة الاستفتاء واعتبرها صادمة ليست لمشاعر المسلمين فحسب بل لكل بني البشر ممن يؤمنون بحرية العقيدة.وقال إن القرار يعود لقيام أحد رجال الأعمال المسلمين بعمل مئذنة مرتفعة فاعترض بعض السويسريين وبدأ الحديث عن بناء المآذن في سويسرا.وقام الحزب اليميني المتطرف بحشد تأييد 13ألف مواطن,فاضطرب الحكومة والبرلمان رغم معارضتهما له بتنظيم الاستفتاء.
أكد د.مفيد شهاب أن الحكومة تنادي بالحرية الدينية لمختلف العقائد سواء مسلمين أو مسيحيين أو مختلف العقائد.
طالب د.فتحي سرور بأن تدرس لجنة الشئون الدينية العلاقة بين بناء المآذن والمشاعر الدينية لإيجاد منفذ قانوني لرفع قضية لوقف حظر بناء المآذن,كذلك المجاهرة بالغضب الإسلامي لهذا الحظر في اجتماعات البرلمانات الدولية.