يواصل الاف المتظاهرين زحفهم اتجاه قصر الاتحادية الذي تحول إلى ثكنات عسكرية وتشكيلات أمنية من كافة الاتجاهات ورغم ذلك نجح المتظاهرين في الوصول اليه من شوارع مختلفة حيث احتشد الالاف اعلى نفق العروبة واخرين أمام اتجاه روكسى واخرين من أمام نادى هليوبوليس
يواصل الاف المتظاهرين زحفهم اتجاه قصر الاتحادية الذي تحول إلى ثكنات عسكرية وتشكيلات أمنية من كافة الاتجاهات ورغم ذلك نجح المتظاهرين في الوصول اليه من شوارع مختلفة حيث احتشد الالاف اعلى نفق العروبة واخرين أمام اتجاه روكسى واخرين من أمام نادى هليوبوليس .
وردد المتظاهرين هتافات ضد محمد بديع مرشد الأخوان وجماعة الأخوان وردد المتظاهرين أمام الدورع الأمنية التي اقامتها الداخل الداخلية لمنع الاقتراب من القصر ومنها ” يسقط يسقط حكم المرشد و المرشد باطل والبلتاجى باطل هم اثنين ملهومش امان المرشد والأخوان وبيبع بيع يا بديع، ثوار احرار هنكمل المشوار ، عبد الناصر قالها زمان الأخوان ملهومش امان ، يا مرسى المرشد قالك ايه بيع مصر ولا ايه ومصر لكل المصريين، مدنية مدنية مصر دولة مدنية .
وكانت مسيرة طافت شارع صلاح سالم قادمة من ميدان العباسية رافعين الإعلام المصرية ولافتات ضد المرشد و خيرت الشاطر ، و ورفع المتظاهرين علم مصر بطول ب 120 متر ، في الوقت نفسه اقام المتظاهرون دروع بشرية أمام التشكيلات الأمنية لمنع التصادم بين الجانبين في الوقت الذي وقف فيه البعض بفتح حوار مع قيادات الشرطة لتحذيرهم من خطورة الأخوان واخونة الدولة واستهدافهم لتصفية حساباتهم معهم .
وقال محمد سعد احد المشاركين أن اليوم هو تظاهرة سلمية من اجل إنقاذ مصر وحل جماعة الأخوان ووقف سيطرة مرشد الأخوان على حكم مصر وتركيع الشعب محذرا من خطورة مخطط الأخوان وتحالفهم مع الامريكان وقطر وحماس والذي كان ثمنها مقتل جنود وضباط مصريين بسبب الافراج عن الارهابين وفتح المعابر ودخول الفلسطنيين دون ضوابط
بينما وقف محمد أبو حامد النائب البرلمانى واحد الداعين للمظاهرة أن مصر تمر بمرحلة خطيرة بسبب سيطرة الأخوان على مفاصل الدولة وقمع الحريات والاعتداء على المعارضين ، وانهم سيدخلون في اعتصام مفتوح بدءا من اليوم حتى تتحقق مطالبهم و أكد أبو حامد على وصول مسيرات من مختلف المحافظات خلال الساعات القادمة للانضمام إلى المتظاهرين أمام قصر الاتحادية..
من جانب أخر واصل الالاف من المعتصمين أمام المنصة بمدنية نصر تظاهراتهم ضد الأخوان في اليوم الذي دعت له القوى الوطينة باسم ثورة 24 اغسطس ضد الأخوان المسلمين .
وفى السياق نفسه قامت مجموعات من الأخوان المسلمين بالاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير وامام مبنى ماسبيرو ومطاردتهم في محاولة لاخلاء الميدان للسيطرة عليه وقام احد شباب الأخوان بإطلاق عيار نارى في الهواء وفر هاربا وسط مطاردات من المتظاهرين الذين احكموا السيطرة على الميدان