وسط تقارير من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تفيد بأن أكثر من 1800 متظاهر مناهض للحرب قد تم اعتقالهم في روسيا، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: “إغلاق منظمة حقوقية مشهورة، ذات تاريخ مشرف وروابط عالمية، ليس من علامات الدولة القوية، بل إنه علامة على دولة تخشى قوة حقوق الإنسان”، على أثر اغلاق منظمة حقوقية بأمر من المحكمة الروسية منذ شهور وسط إدانة عالمية.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالة عبر الفيديو أمام الجلسة، على أن حقوق الإنسان “لا مفر منها”.
كما أن الناس في كل مكان يعرفون ذلك بشكل بديهي. ويعرف المستبدون، على وجه الخصوص، أن حقوق الإنسان تشكل أكبر تهديد للسلطة. هذا هو السبب في أنهم لا يتوقفون عند أي شيء لإنكار أو رفض أو تشتيت انتباه الناس، لأنهم يدوسون على الحقوق والحريات الأساسية”.