>
> لو راجعنا كتب التفاسير، هنشوف إعتراف بوجود تأثير أجنبي فـ ألفاظ القرآن الكريم، بيسميه المفسرين “ألفاظ أعجمية”.
>
>
> الغريبة إنهم لما بيتكلمو عن الألفاظ الأعجمية دي، بيذكرو الفارسي والروماني واليوناني، إنما فيه سكوت كبير عن تأثير اللغة المصري.
>
>
> رغم إن أي دارس لـ اللغة المصري، من المصريين المسلمين، ممكن وهوه بيختم القرآن كده، يقابل كمية كبيرة جدن، متقلش عن نص ألفاظ القرآن الكريم، لها أصل أو جدر فـ اللغة المصري، من أقدم مراحلها.
>
>
> أبسط حاجة كلمة “مع” بصوتها ومعناها، فـ المصري القديم، مفيهاش أي إختلاف عن صوتها ومعناها فـ العربي، شوف كده الكلمة دي جت فـ آيات القرآن أكتر من (90 مرة)، من أشهرهم: (ان مع العسر يسرا)!
>
>
> يهمني سبب السكوت، ولو إنه مش سكوت كامل، يقولك: فيه سبع كلمات قبطي!
>
> عارفين إن “قبطي” يعني مصري، إنما المفهوم اللي كتبه إبن كثير أو القرطبي بعد كام قرن من إستقرار الإسلام فـ مصر، كان اللفظ – ولحد دلوقتي- الكلمة لها مدلول ديني، بيحصر كلمة “قبطي” فـ معنا “نصراني/ مسيحي من مصر”.
>
>
> مع إن ألفاظ القرآن الكريم اللي عددهم حوالي سبعة وسبعين ألف كلمة (77439), منهم (17655) سبعتاشر ألف وستمية خمسة وخمسين كلمة، مش متكررين، من ضمنهم حوالي (10000) عشر تلاف كلمة من أصل مصري (57%)، وكمان جدور كلام القرآن حوالي (1600) ألف وستميت جدر، يعني الكلام اللي من مصدر واحد (هدى/ يهدي/ إهتدى .. لخ) بنختصره ونحسب الجدر بس, هنلاقي حوالي (970 جدر مصري), يعني (60%) من جدور ألفاظ القرآن.
>
> ارجعو للمقال اللي فيه (11) حداشر سبب للشبه بين الكلام العربي والكلام المصري، من قبل ومن بعد الإسلام، من أيام وجود العرب كعشيرة ضمن الأربعين عشيرة الهكسوسية، هتكتشفو ان التأثير المصري قديم ومنطقي!
>
>
>
>
>
>
ملحوظة: هذا المقال مكتوب باللغة المصرية وليس باللغة العربية.. الكلمات قد تبدو بها أخطاء إملائية مقارنة باللغة العربية، لكنها في الحقيقة صحيحة بحسب القواعد اللغوية للغة المصرية.
>