في فجر الأحد جاءت المريمتان ومعهما الحنوط وعند القبر المدفون فيه المسيح قابلها الملاك الذي قال لها ليس هو ههنا لأنه قام كما قال.إن قبر المسيح هو القبر الوحيد المضئ والذي ينبثق منه نور عجيب يوم السبتسبت النور وهو اليوم السابق لعيد القيامة. إنه النور المقدس الذي يراه ويعاينه ويشاهده الملايين شاهد هذا النور إبراهيم باشا ابن محمد علي عام 1833, هذا الحدث تنقله الإذاعات والتليفزيون والمعروف أن مكان هذا القبر قد أصبح أعظم وأطهر وأقدس بقعة علي وجه الأرض, إذ بنيت عليه أروع وأجمل الكنائس وهي كنيسة القيامة, والآن وقد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين يحق لنا أن نفرح ونردد المسيح قام بالحقيقة قام.