هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الارض ونتائجها معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا. أنا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم، لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة. أنا الرب هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لاخر ولا تسبيحي للمنحوتات.
وأسير العمي في طريق لم يعرفوها. في مسالك لم يدروها أمشيهم. أجعل الظلمة أمامهم نورا والمعوجات مستقيمة هذه الأمور أفعلها ولا أتركهم. (أشعياء ٤٢: ٥ – ١٦)
يابني اصغ إلى كلامي. أمل أذنك إلى أقوالي. لا تبرح عن عينيك. احفظها في وسط قلبك. لأنها هي حياة للذين يجدونها ودواء لكل الجسد. فوق كل تحفظ احفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة. انزع عنك التواء الفم وابعد عنك انحراف الشفتين. لتنظر عيناك إلى قدامك وأجفانك إلى أمامك مستقيما. مهد سبيل رجليك فتثبت كل طرقك. لا تمل يمنى ولا يسرة. باعد رجلك عن الشر (أمثال ٤: ٢٠ – ٢٧)