“الايكوفيليا” .. مصطلح جديد على الحقل البيئي العلمي، ويعني حب الطبيعة، فالكلمة إغريقية تنقسم إلى مقطعين الأول ” ايكو” بمعنى الطبيعة، والثاني “فيليا” تعني الحب، ورد هذا المصطلح اليوم في الجلسة الثالثة من مؤتمر البيئة من أجل السعادة والذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية، وقدمت ا. د. ريهام رفعت وكيل كلية الدراسات العليا بجامعة عين شمس، ورقة بحثية خلال كلمتها التي جاءت ضمن جدول الجلسة الثالثة بالمؤتمر، للتدليل على العلاقة بين الطبيعة والانسان، وشرحت هذا المعنى كما هو موضح بالمقطع المرئي المرفق.
وقالت ريهام: ان السعادة ترتبط بالبيئة ارتباطا وثيقاً، والعديد من صناع القرار يتعاملون مع القضايا البيئية والاقتصادية، بهدف تحسين رفاهية المجتمع وسعادته، وبنظرة متأملة الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة التي وضعتها أجندة منظمة الأمم المتحدة نجدها تخدم سعادة ورفاه الانسانية، وتضع ركائز اجتماعية وبيئية واقتصادية لحياة الناس، أهمها القضاء على الفقر، وتحسين التعليم وتحسين الصحة، وتحقيق المساواة، وجميعها أمور تتعلق بتحقيق السعادة للإنسان والتي بدروها تنعكس على المجتمع.
هذا وقد انعقدت الجلسة الثالثة – محور” البيئة الاجتماعية والسعادة “- ، برئاسة الدكتور محمد سبعاوي، وعقب عليها الدكتور عدلي أنيس، ومقررها الدكتور حمدي هاشم، وشارك بها كل من: الدكتور محمد نور الدين السبعاوي الذي تحدث عن مقاييس الصحة والمرض كمؤشرات للسعادة – دراسة علي دول العالم المتقدم والنامي، والدكتور عبد المسيح سمعان عبد المسيح وتحدث حول البيئة المدرسية والسعادة “رؤية تحليلية”، والدكتورة فاطمة عبدالله إسماعيل وتتناول السعادة والبيئة الاجتماعية، والدكتورة ريهام رفعت محمد متحدثة عن الإيكوفيليا من أجل الرفاهية والسعادة وصحة الكوكب، والدكتورة حنان زيدان وتحدثت عن المرونة والصلابة في التكيف لتغير المناخ والرفاهية، والدكتورة جهاد محمود عواض وتناولت جدلية العلاقة بين البيئة الاجتماعية والسعادة قراءة ثقافية (البيئة المصرية نموذجًا)، الدكتورة دينا جمال زكي متحدثة حول السعادة وثقافة القناعة
.