اضاءت مصر الأهرامات التاريخية التي يعود تاريخها إلى 4500 عام ، وذلك تكريمًا للماضي من أجل مستقبل مستدام، احتفالا بالرئاسة المصرية للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية تغير المناخ، وباستضافتها للمؤتمر، غدا الأحد ٦ نوفمبر الجاري، لتعلن مصر انها في هذه اللحظة التاريخية تتولى توفيق وجهات نظر قادة العالم من أجل إنقاذ الارض، حيث تركز الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين على تحويل التعهدات إلى أفعال لصالح الأجيال القادمة.
وفي الأسابيع المقبلة ، ستركز أجندة العمل المناخي التي ستتم مناقشتها خلال COP27 على جمع العالم معًا من أجل التنفيذ لضمان مستقبل عادل ومستدام للجميع.
الجدير بالذكر انه حتى الآن أكد الحضور للمؤتمر حوالي 45000 مندوب دولي من أجل التنفيذ لإنقاذ الأرواح وسبل العيش، ولدفع أجندة المناخ العالمية من خلال زيادة الطموح وتسريع العمل المناخي، ومن المتوقع أن تكون القمة واحدة من أكبر مؤتمرات الأطراف التي تمت استضافتها على الإطلاق ، وسيحضرها اكثر، من ١٢٥ رئيس دولة.