بعد مرور 13 يوما على الغزو الروسي لأوكرانيا، وفي خضم تزايد عدد الضحايا المدنيين، جددت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، دعوتها لوقف إطلاق النار، فيما وصف عاملون في المجال الإنساني على الأرض الظروف بأنها “مروعة”.
وقالت ليز ثروسيل، المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان: “نجت غالبية الضحايا المدنيين من الضربات الجوية والأسلحة المتفجرة التي استخدمتها القوات الروسية، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة. ونتيجة لذلك، تعرضت مئات المباني السكنية في العديد من المدن، بما في ذلك تشيرنيهيف وخاركيف وخيرسون وماريوبول وكييف للضرر والدمار.”
ووسط استمرار القصف واستخدام أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق على المدن الأوكرانية، جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الحاجة إلى إنشاء نظام عمل، على وجه السرعة، لضمان مرور آمن لإخراج المدنيين وعمال الإغاثة.
وأشار المتحدث باسم المكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لاركيه إلى تواصل الجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة مع الجانبين للمساعدة في تسهيل المرور الآمن للمدنيين والإمدادات.
وأضاف:”لدى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الآن فريق قائم، في موسكو، للتنسيق مع السلطات هناك، بما في ذلك مع وزير الدفاع، لدفع نظام عدم التضارب إلى الأمام. التقيا بالأمس للمرة الأولى ويلتقيان مرة أخرى اليوم “.