اختتم طقس جمعة ختام الصوم المقدس اليوم بكنائس الإسكندرية حيث بدأت صلوات القداسات داخل الكنائس المختلفة بمختلف قطاعات الخدمة بالكنائس من الساعة السابعة صباحا وأمتلاءت الكنائس بجموع الشعب القبطي لحضور القنديل
العام والصور من داخل كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمنطقة محرم بك حيث ترأس صلاة القداس القمص أغسطينوس فؤاد والقمص أنطونيوس فهمي والقس مينا أسعد والقس جرجس القمص يوحنا
والجدير بالذكر أن طقس جمعة ختام الصوم يشبه طقس آحاد الصوم وليس طقس الأيام، وعُرف هذا اليوم بجمعة ختام الصوم لأن به نختم صوم الأربعين المقدسة.
ويتم قراءة تسبحة نصف الليل في جمعة ختام الصوم تشبه تمامًا تسبحة نصف الليل في آحاد الصوم فيقال الهوس الكبير بالصيامي والأبصاليات الخاصة بالهوسات الأربعة والمجمع والذكصولجيات.
و طريقة المجمع والذكصولوجيات واللبش ثم مرد الابركسيس ومرد الإنجيل ثم التوزيع في نهايةالقداس تكون على وزن
طوبى للرحماء على المساكين فإن الرحمة تحل عليهم.
وهي المستعملة في آحاد الصوم الكبير دون الأيام.
و قبل ثيئوتوكية الجمعة تقال ابصالية واطس للصوم الكبير من الابصلمودية السنوية.
و في القداس يقال لحن ميغالو megalo بعد السنكسار cuna[arion كما هو متبع في آحاد الصوم الكبير
و قبل بدء القداس يقام سر مسحة المرضى “قنديل عام” لجميع المؤمنين ويدهنون بالزيت لشفائهم مما يكون قد ألم بهم من تعب من فترة الصوم والنسك وحتى يدخلوا إلى أسبوع الآلام والعيد بصحة نفسية وجسدية أفضل
ويعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة ، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى.
ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في اسبوع الآلام.
و سر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها.